نعمل على رفع مستفيدي معونة سداد الفواتير الى نصف مليون
تم النشر في الخميس 2016-09-22
قال محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الدكتور عبد الله بن محمد الشهري أنه من ضمن جهود ومسؤوليات الهيئة في رعاية المصلحة العامة، ولترشيد معونة الدولة لصناعة الكهرباء بتوجيهها إلى الفئات المستحقة، ارتفع عدد المستفيدين من برنامج معونة تسديد جزء من فاتورة إلى 414 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي في عام 2015، ولا يزال العمل مستمراً مع الجهات الحكومية لرفع هذا الرقم ليصل إلى نصف مليون مستفيد خلال السنوات القليلة القادمة.
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة اليوم الوطني للمملكة والذي رفع فيها التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – وللأسرة المالكة وللشعب السعودي كافة بمناسبة حلول الذكرى الـ ( 86 ) على توحيد المملكة العربية والسعودية.
وقال معاليه بهذه المناسبة: ستةُ وثمانون عاماً حافلة بالإنجازات، تتذكر فيها بلادنا هذه الأيام المسيرة المباركة التي بدأها مؤسس هذه البلاد الطاهرة الملك عبد العزيز ” طيب الله ثراه ” ومابذله من عمل وكفاح ليوحد شتات هذه البلاد. ثم وضع اللبنات الأولى لتنمية البلاد. وواصل أبناؤه البررة المسيرة بخطى ثابتة لاستكمال البناء والعطاء، ليصلوا إلى نهضة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره، حتى أصبحت هذه الدولة من أرقى الدول في العلم والتطور والازدهار مع المحافظة على الثوابت الإسلامية التي هي أساس بناء هذا الوطن ومنهجه القائم على مر السنين وحفظها لحقوق الإنسان وتنميته. مما جعل للمملكة مكانة اقتصادية وحضور مؤثر في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي ونجاحات سياسية متتالية، ومنارة للعطاء وعون للشعوب العربية والإسلامية، والصديقة.
وأكد معاليه أن عهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – عُرف بسمات العزم والحزم ، كما اتسم عهده ــ حفظه الله ـــ بسن الأنظمة في شتى المجالات. كما تحققت الكثير من المنجزات التنموية في أرجاء الوطن، ودعمه للكثير من الخطط والمشاريع وتذييل العقبات لتوفير كل مقومات العيش الكريم والرفاهية لجميع أبناء الوطن. فالتغييرات على المستوى الداخلي والخارجي التي اجراها حفظه الله أعطت روحاً جديدة مختلفة للمملكة، حيث وضع الحاضر المجيد ذو مستقبل زاهر متمتع بالأمل والتفاؤل والقدرة على التحدي والإنجاز والنجاح. وهذا العام شهد إعلان «رؤية السعودية 2030» المليئة بالطموح والأمل للمملكة نحو مستقبل جديد يركز على الاستفادة المثلى لطاقات البلد وإمكاناته، لتسهم في رفع كفاءة أداء أجهزة ومؤسسات الدولة، والعمل على تنمية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وسرعة انجازها، والاهتمام به. وحرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – على تهيئة مستقبل آمن ومزدهر للأجيال القادمة.
وأوضح معاليه أن مجال صناعة الكهرباء وتحلية المياه نالت وماتزال تحظى بدعم كبير وواضح من الحكومة الرشيدة، حتى أوصلتها إلى مستويات تحقق أهداف التنمية المرسومة لهذه الصناعة رغم الصعوبات التي تواجهها، حيث أصبحت المملكة تضم أكبر منظومة كهرباء في العالم العربي، وتتميز بخدمة ذات مستوى عال من حيث الشمولية والجودة، وزادت على أثرها قوة إنتاجية صناعة الكهرباء لتواكب النمو الاقتصادي والزيادة السكانية التي تشهدها المملكة من نمو في الطلب على الكهرباء. فالدولة ــ أعزها الله ــ حريصةً على الارتقاء بهذه الخدمة وتوفيرها لجميع المواطنين والمقيمين بشكل مأمون وموثوق يمكن الاعتماد عليه.
وختاماً سأل معاليه، المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وأبناء وبنات هذا الوطن، وأن يحفظ ويحقق النصر لقواتنا المسلحة وجنودنا الأبطال المرابطين على حدود المملكة لدحر المعتدين ونصرة المظلومين وتحقيق الأمن في المنطقة. وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يحقق لبلادنا ما تتطلع إليه من نمو وتطور وازدهار. وأن يعيد على المملكة هذه المناسبة وهي في تقدم وازدهار ورخاء، ونصر وتمكين، وأمن وأمان.