تم النشر في الأحد 2018-12-02
أكد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاستثمار بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة شاكر بن عساف الشريف، أن اللجنة تسعى لتحقيق كل ما تصبوا إليه العاصمة المقدسة في قطاع الاستثمار الواعد والذي سيخلق اقتصادا متجددا مستداما، وبين خلال الاجتماع التأسيسي الأول للجنة، بحضور عددا من أعضاء اللجنة والأمين العام للغرفة إبراهيم برديسي، أن الفرص الكبيرة التي تحظى بها مكة المكرمة ـ فريدة ونوعية، ولا تكون إلا لمكة المكرمة ـ مقابل ما تحظى به باقي مدن المملكة من فرص استثمارية.
وقال ” انطلاقا من الدور المفصلي الذي يقع على عاتق اللجنة اليوم يتمثل في تطوير مفهوم كلمة “الاستثمار” التي ظلت عالقة في الأذهان لا سيما في المجال العقاري، إلا أن الاستثمار يتفرع إلى عدة جوانب، وله وسائل مختلفة، ومن أهمها تطوير الإنسان والمكان”.
وعرج الحارثي خلال كلمته على أهمية دور أعضاء اللجنة في طرح المبادرات والأفكار والدفع بنتائج مبادراتهم لتكتمل على أرض الواقع، وزاد ” ستعمل اللجنة بكافة إمكانياتها على إبراز الدور الريادي في مكة المكرمة، وكيفية الاستفادة منه، مبينا أن اللجنة ستتبنى حدثين مهمين، أولها المعرض الروسي لرجال الاعمال الروسيين المسلمين، والذي سيسهم في خلق فرص استثمارية في عدة مجالات، والحدث الثاني هو ملتقى رجال الأعمال العرب المستثمرين المزمع تنظيمه في مكة المكرمة والذي سيتزامن مع بادرة إصدار النظام الاستثمار الأجنبي في مكة المكرمة، وجميعها ستكون مترادفة وفي خطوط متوازية”.
من جهته، بين الأمين العام لغرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي أن اللجنة تضم كوكبة مميزة من الأعضاء المتخصصين والمهتمين في القطاعات الاستثمارية كافة، وأردف بالقول إن غرفة مكة تسخر كافة إمكانياتها لدعم اللجنة في توجهاتها المستقبلية للنهوض بالمجالات الاستثمارية وبناء قاعدة صلبة تساهم في استقطاب المشاريع العالمية.
الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر عضو لجنة الاستثمار ياسر الشريف قال “أشكركم على إتاحة هذه الفرصة مع هذه الكوكبة المتميزة، مؤكدا أن لجنة الاستثمار في غرفة مكة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة جدا، والفرص كبيرة جدا لتتواكب مع المفهوم الصحيح لرحلة الشتاء والصيف، وهو منهج استثماري تجاري عظيم”، مضيفا أن الغرفة عليها مسؤولية طرح الأفكار الاستراتيجية وإيجاد الحلول للمعوقات التي تواجه الاستثمار، وتهيئ وتصنع الفرص وتساهم في تفعيلها.
عضو لجنة الاستثمار مروان الطويرقي، اعتبر أن اللجنة تضم نخبة متميزة من المستثمرين في مختلف القطاعات، وقال “أرى ضرورة أن تتواكب إعمال اللجنة مع ما تشهده مكة المكرمة من حراك اقتصادي، وعليها تبني ملف إنشاء مدينة اقتصادية بالتعاون بين القطاعين العام والخاص”.
في حين أشار الحسين بن علي الشريف عضو اللجنة إلى أهمية تكاتف الجهود لتحقيق نجاح أهداف اللجنة لخدمة القطاع، للنهوض بالمشاريع الخدمية لتصبح عالية الجاهزية تستوعب التوجه المستقبلي للمملكة باستقبال نحو 30 مليون حاج ومعتمر في العام الواحد.
من جهته، دعا المهندس عبد المنعم الشنقيطي عضو اللجنة إلى دعم الفعاليات الاستثمارية من خلال تواصل الغرفة مع كافة القطاعات، كونها من أهم اللجان الفاعلة في الغرف كافة، فهي ركيزة أساسية في رسم سياسات الاستثمار، وتمثل جميع القطاعات، وعليها مسؤولية كبيرة في خدمة كافة المستثمرين، وحل المعوقات التي تواجههم.
وطالب خالد السعود عضو اللجنة بضرورة تهيئة الكوادر الشابة ودعم مشاريعهم الصغيرة، مؤكدا أنها السبيل لنهضة الاقتصاد في مختلف المجالات، خاصة وأن هذه المشاريع تساهم في الأخذ بيد صغار المستثمرين، وتوجههم إلى الطريق الصحيح ودعمهم بما يكفي ومتابعة مشاريعهم.
