نتائج تجارب علاج السرطان بجزيئات الذهب مبشرة
تم النشر في الثلاثاء 2017-01-03
أكد الدكتور مصطفى السيد، المشرف على الفريق البحثى لعلاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية، إن «التجارب على الحيوانات لعلاج السرطان بالذهب انتهت، وإن نتائجها مبشرة، » جاء ذلك في كلمة له «عن بُعد» من أمريكا خلال افتتاح احتفالية المركز القومى للبحوث بمرور 60 عاماً على تأسيسه.
ومن جانبه أعلن الدكتور أحمد عبدون الباحث الرئيسى لمشروع علاج السرطان بالذهب أنه «تم التأكد من فعالية العلاج بجزيئات الذهب على سرطان الثدى والجلد فى مجموعة من حيوانات التجارب منها الكلاب، والقطط، وعلاج الميلانوما فى الخيول، والتأكد من عدم إضرار العلاج بالمادة الوراثية للجسم وعدم حدوث أى تشوهات جسمانية وقال «عبدون»، فى محاضرة عن نتائج المشروع خلال احتفالية مركز البحوث أمس، إن «مواصفات جزيئات الذهب المحضرة بالمركز القومى بطول ٥٠ نانومتر، وتم إجراء تجارب على ٣٠ كلباً، و٩ قطط، و٢ من الخيول، مصابة بأورام سرطانية، وتضمن برنامج العلاج فحصاً إكلينيكياً لحيوان التجارب من خلال التعرف على درجات الحرارة، وغيرها، وتحديد حجم الورم، وأخذ عينة دم من الحيوان قبل العلاج، وجزء من النسيج الورمى للتعرف على مرحلة الإصابة بالسرطان، مضيفاً: «حددنا جرعة جزيئات الذهب التى نحقن بها الورم، ثم تركنا الحيوان لمدة ١٠ دقائق ثم قسمنا الورم إلى أجزاء كل جزء يتعرض لأشعة الليزر، ليحدث تفاعل بينه وبين جزيئات الذهب».
وقال «عبدون»: «الفريق البحثى تابع حالات حيوانات التجارب، فوجدنا استجابة بعد 5 أيام فى بعض الحيوانات، وبحد أقصى ٣٢ يوماً، كما وجدنا أن الاستجابة للعلاج بين حيوانات التجارب نجحت بنسبة ٨٧٪، وأن ٦٢٪ من الحيوانات استجابت بشكل كامل، و١٢٪ لم تستجب، ما أعطى مدلولاً لتحديد نوع السرطان الواجب التعامل معه أثناء العلاج».
وأوضح الباحث أنه «للتأكد من مدى تأثير العلاج على وظائف الكبد والكلى، وجد الفريق البحثى اختفاءً للتأثير فى عينة الدم للحيوانات ما قبل وبعد الحقن بجزيئات النانومترية الذهبية للأورام السرطانية، كما أجرى الفريق تجارب مع حيوانات غير مصابة، تم حقنها بالذهب النانومترى، بأخذ عينة دم لمدة ستة أشهر بعد العلاج، للتأكد من خلو العلاج من آثار جانبية.