موانئ دبي العالمية – الإمارات تقدّم أكثر من 100 فرصة عمل للشباب المواطنين
تم النشر في الثلاثاء 2018-03-13
في إطار دعمها لاستراتيجية التوطين، تشارك موانئ دبي العالمية- إقليم الإمارات في الدورة الـ16 من معرض الإمارات للوظائف الذي ينطلق في 13 مارس بدبي، لتعريف الشباب الإماراتيين الطامحين لبدء مسيرة مهنية في مجال التجارة والعمليات البحرية، بأهم الفرص المتاحة حيث تستعرض الشركة أكثر من 100 وظيفة شاغرة لمناصب في مختلف الاختصاصات مثل العمليات والهندسة والتجارة والتخطيط والإدارة وغيرها،
ويمكن للباحثين عن عمل الاجتماع مع متخصصي الموارد البشرية في موانئ دبي العالمية-إقليم الإمارات عند زيارتهم لمنصة عرض الشركة في معرض الإمارات للوظائف الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام والتعرف بشكل مفصل على فرص التوظيف و التدريب ضمن برنامج شامل مكوّن من خمسة محاور.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “موانئ دبي العالمية”: “لطالما آمنت ’موانئ دبي العالمية‘ بأن الشباب أساس مستقبلنا وإعدادهم واجب وطني يصب في مصلحة بلدنا وتطلعاتها لأن تكون الرقم 1 عالميا عبر التركيز على بناء مستقبل مستدام عماده جيل الشباب. ولذا نحرص، تماشيا مع رؤية قادتنا على توفير التعليم للإماراتيين وتمكينهم وتشجيعهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم. وقمنا بتخصيص برنامج التوطين بهدف إعداد جيل من المحترفين متعددي الاختصاصات، يتمتعون بالمهارات اللازمة لنقل ’موانئ دبي العالمية‘ ودبي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى المستقبل، لتكون جهة فاعلة رئيسية في مجال التجارة البحرية العالمية”.
وأضاف: “ومع استمرار تزايد أهمية دولة الإمارات العربية المتحدة في سلسلة التوريد العالمية فإننا بحاجة إلى مواهب وطنية قادرة على التعامل مع مختلف القضايا، من منظور وطني وإقليمي وعالمي. وستساعد ’موانئ دبي العالمية‘، من خلال برامج التدريب والتوجيه الخاصة بها، على إعداد قادة قادرين على تولي مناصب قيادية إضافة إلى تنمية الثروة البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
ويتمثل دعم “موانئ دبي العالمية – الإمارات” للشباب في اتباعها لاستراتيجية توطين تتسم بمنهجية شاملة وواسعة النطاق لاستقطاب الشباب الطموحين عبر برامج مصممة بمنتهى العناية مثل برنامج “الرواد” التدريبي، وبرنامج “طموحي”، وبرنامج “تأهيل” للمنح الدراسية، وبرنامج العلوم البحرية، وبرنامج “بداية” الصيفي، وبرنامج التدريب العملي والتوظيف.
وخُصص برنامج “الرواد” للمواطنين الإماراتيين الذين يتمتعون بخبرة عمل لا تزيد عن عامين، من مختلف الخلفيات الثقافية، بدءا بالأفراد الذين لا يحملون شهادات الثانوية العامة وصولا إلى حملة شهادات الماجستير. ويهدف البرنامج إلى إعداد مجموعة من قادة القطاع المستقبليين عبر تزويدهم بأفضل تدريب في مجالي القيادة والابتكار.
بينما يقدّم برنامج “طموحي” الذي أطلقته المنطقة الحرة لجبل علي للخريجين الإماراتيين الشباب فرصة لتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرة عن طريق العمل في عدة مشاريع ضمن مجتمع أعمال جافزا وغيرها. ويتيح للمتدربين الفرصة لتلقي التوجيه والإرشاد من أخصائيين مخضرمين في القطاع، واكتساب خبرة عملية، وتدريب على الأعمال، ومهارات حل المشاكل وغيرها من المهارات الناعمة.
في حين يقدّم برنامج “تأهيل” للمنح الدراسية، للطلاب المؤهلين في مجال تكنولوجيا المعلومات والهندسة وإدارة الأعمال والصحة والسلامة والبيئة، فرصة لتغطية تكاليف تعليمهم بالكامل من قبل “موانئ دبي العالمية”، تعقبها فرص للتوظيف في الشركة. كما سيحصل الطلاب المختارون على راتب شهري وفرصة لاكتساب خبرة عملية خلال دراستهم.
أما برنامج العلوم البحرية فيفتح الباب للنابغين من طلاب المرحلة الثانوية لبدء مسيرتهم المهنية في مجال الملاحة البحرية، كقبطان بحري أو في مجال إدارة حركة السفن. ويحصل المرشحون المختارون على الدعم خلال مساقات كاملة في هذه التخصصات ويلتزمون بالعمل مع “موانئ دبي العالمية” لفترات محددة.
يتيح برنامج “بداية” الصيفي لجميع طلاب المرحلة الثانوية والكليات والجامعات من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة المشاركة فيه بهدف تعزيز خبرتهم العملية وإعدادهم لدخول معترك الحياة العملية، بالإضافة إلى منحهم راتبا شهريا وشهادات تخرج من البرنامج.
ويقدم برنامج التدريب العملي والتوظيف لطلاب المرحلة الثانوية من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة لتهيئتهم لفرص العمل المستقبلية في مختلف المجالات مثل إدارة الموارد البشرية والهندسة والخدمات المالية وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية وغيرها.
يتم تنظيم معرض الإمارات للوظائف بشكل سنوي من قبل مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وكليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وتقدّم الفعالية منصة لمواطني الإمارات العربية المتحدة للتواصل بشكل مباشر مع مدراء التوظيف في الشركات الرائدة، ما يسمح لهم بتعزيز علاقاتهم والسعي للحصول على تدريب في مجال القيادة