منظمات غير حكومية تتهم شركة كولا كولا بـ”تضليل المستهلكين
تم النشر في السبت 2017-01-07
اتهمت منظمات غير حكومية شركة كولا كولا بـ”تضليل المستهلكين” وشبهتها بـ “شركات التبغ”.
ورفع مركز العلوم والمصلحة العامة بشراكة مع منظمة مشروع براكسيس للعدالة الصحية، دعوى قضائية ضد كوكا كولا وجمعية المشروبات الأميركية، بتهمة ممارسة “التضليل” في تسويق منتوجاتها، التي لها “أضرار على صحة المستهلك”.
وقالت منظمة مشروع براكسيس في بيان “إن شركة كوكا كولا، وبدعم من جمعية المشروبات الأميركية، مسؤولة عن انتشار السمنة ومرض السكري وأمراض القلب والشرايين”.
وقدمت المنظمتان أرقاما حول ارتفاع نسبة السمنة في المجتمع الأميركي، إذ انتقلت من تسعة في المئة سنة 1984 إلى 25 في المئة حاليا، وتوقعت أن تستمر في الارتفاع في الأمد القريب والمتوسط، “حتى وإن استهلك الطفل مشروبا واحدا في اليوم، فخلال عام واحد سيكون الطفل قد زاد وزنه بـ 16 كيلوغراما، وفي حالة استهلك أكثر من مشروب فلن يستطيع جسمه أن يحرق كل تلك السعرات الحرارية في اليوم”.
وتضمن البيان القول: “تماما كشركات التبغ، تبحث كوكا كولا عن توسيع دائرة المستهلكين، وتحاول حاليا استقطاب الأطفال واليافعين، وتعتمد في ذلك على أساليب مختلفة كالرسوم المتحركة وألعاب الأطفال وتتربص بهم إعلانات الشركة في التطبيقات على الهواتف الذكية”.
وأكد مركز العلوم والمصلحة العامة ومنظمة مشروع براكسيس للعدالة الصحية أنهما رفعا دعوى قضائية ضد كوكا كولا وجمعية المشروبات الأميركية الخميس لدى محكمة اتحادية في ولاية كاليفورنيا الأميركية