اقتصاد العالم

منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي 2017 يعزز حماية الحياة الطبيعية بالمنطقة

تم النشر في الخميس 2017-02-09

شهد منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في نسخته الثامنة عشرة التي تختتم اليوم (الخميس)، نقاشات وحوارات عديدة في أربعة موضوعات ومحاور أساسية، تتناول تقييم القائمة الحمراء الإقليمية للأشجار في شبه الجزيرة العربية، والتهديدات الرئيسية للوصول إلى توصيات حول سبل المحافظة عليها، وتقييم فاعلية إدارة أدوات التتبع في المناطق المحمية، والتغذية والطفيليات الداخلية للحيوانات المجترة، مع التركيز على دور التغذية والرعاية الصحية الوقائية في الوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى ورشة عمل إقليمية حول أنواع متعددة من النسور في الشرق الأوسط.

ويشارك في المنتدى الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أكثر من 160 خبيراً ومختصاً من مختلف بلدان العالم، وتميزت النقاشات في المحاور كافة، بالجدية والتفاعل اللافت والحوار الصريح والشفاف، ما يؤشر على مدى حرص الخبراء والمشاركين على تقديم المعلومة والفكرة كي تلقى أقصى حالات النقاش والتفاعل بما يخدم الفكرة ويسهم في تطويرها من أجل تطبيقها وإحداث تغيير يخدم التنوع الحيوي في المنطقة.

وتكمن أهمية المنتدى في كونه محطة لقاء وتفاعل بين الخبراء والمختصين من مختلف بلدان العالم، وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات، بما يساعد في معرفة أوضاع الحياة الطبيعية في دولة الإمارات بشكل خاص، ومنطقة شبه الجزيرة العربية بشكل عام، كونها تتمتع بتنوع حيوي كبير، كما يساعد على تنظيم خطط مختلفة تتعلق بحماية الثروة والتنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية.

 

القائمة الحمراء

في موضوع القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، تناول الباحثون والمشاركون والخبراء الاستخدامات المحلية والإقليمية للقائمة الحمراء، وذلك من أجل تقديم المعلومات والاحصاءات اللازمة للمحافظة على التنوع الحيوي، وأساليب وطرق المتابعة للتنوع الحيوي في المنطقة، وكيفية إعطاء الأولوية للعينات والأنواع، وكذلك دراسة الخلل والفجوات الموجودة في المنطقة.

كما تطرق الخبراء في جلسات أخرى إلى المحميات في المنطقة العربية، التي يبلغ عددها 182 محمية، منها 41% محمية يتوافر لها بيانات ومعلومات مكتملة، و40% من دون معلومات، و19% تحت الدراسة.

 

حصة وافية للنسور

حظيت النسور بحصة وافية في ندوات وجلسات المنتدى، بما يؤكد على أهميتها في منع انتشار الأمراض، وتنظيف البيئة من جثث الحيوانات النافقة. وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة: “تُعتبر النسور من أهم أنواع الطيور المهاجرة، التي قد يؤدي فقدانها إلى عواقب وخيمة على النظام البيئي والبشر على حدٍ سواء، وبالتالي فمن المهم الاستثمار في حماية أنواعها لينعم الإنسان ببيئة نظيفة وآمنة”.

واستعرضت الجلسات خطط العمل للحفاظ على هذه الطيور، مركزة على خمسة أنواع من النسور في الشرق الأوسط، هي، العقاب الملتحي، والنسر المصري، والنسر الرمادي، والنسر الأسمر، والنسر النوبي، وهي جميعها مهددة بالانقراض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock