مناولة الحاويات بميناء الملك عبدالله ترتفع 72% خلال أول 8 أشهر من 2020
تم النشر في الخميس 2020-09-17
ارتفعت مناولة حاويات واردات الأدوية والمستلزمات الطبية في ميناء الملك عبدالله 72 بالمائة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، مقارنةً بالمدة ذاتها من العام الماضي.
وأتاح ميناء الملك عبدالله الاستمرار في الاستفادة من خدمة التخليص للمستوردين على مدار الساعة دون أي معوقات، وذلك بالتعاون مع جهات مختلفة،
وأسهم ذلك في سلاسة إجراءات تخليص البضائع بسهولة وفعالية، نتج عنه ارتفاعاً كبيراً في مستوى رضا عملاء الميناء من شتى القطاعات، ونمواً متزايداً في حجم مناولة البضائع.
وفعّل ميناء الملك عبدالله العمليات الإلكترونية خلال مدة تقليل الاحتكاك المباشر والحد من انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على الكفاءة في عمليات تخليص البضائع، حيث حدد الميناء الإجراءات اللازمة عند وصول أي سفينة تحمل على متنها حالات مؤكدة أو مشتبهة للإصابة بفيروس كورونا مع الحرص على استمرارية عمليات السفن دون مخاطر.
ويُعد ميناء الملك عبدالله -الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ- أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وصُنّف كأسرع موانئ الحاويات نمواً ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.