#معرض_الدفاع_العالمي في الرياض .. منصة لكبرى الشركات العالمية وعمالقة الصناعة وفرصة للدول لمواكبة أحدث تطورات التقنيات الدفاعية 4 فبراير
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الثلاثاء 2024-01-23يمثل معرض الدفاع العالمي، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 4 – 8 فبراير المقبل في ارض المعارض بملهم شرق العاصمة الرياض، منصة للتواصل وتبادل المعرفة الدولية بين المصنّعين والشركات.
ونظراً للإقبال المتزايد من الدول والشركات والمستثمرين، للمشاركة في المعرض سيتم رفع مساحته لتصل إلى 47 ألف متر مربع من خلال إضافة قاعة عرض ثالثة إلى جانب القاعتين الرئيسيتين، مما يجعل الجهات العارضة تتخطى رقم النسخة السابقة والتي بلغت فيها 600 ، لاسيما وأن الوفود الرسمية تبلغ نحو 400 من 105 دول.
ويشكل المعرض في نسخته المقبلة فرصة للدول لتبادل الخبرات مع نظيرتها، فيما يتيح لشركات الدفاع والأمن مواكبة أحدث التطورات التي تم التوصل لها في مجال الحلول والتقنيات الدفاعية، كونه يجذب كبرى الشركات العالمية وعمالقة الصناعة مثل، لوكهيد مارتن، وبوينج، وجنرال دايناميكس، وجون كوكريل ديفينس.
وتكمن أهمية المعرض كونه يلعب دوراً مهماً في تمكين التعاون العالمي، ويتيح الفرصة للقادة في مجال الدفاع للاجتماع في بوتقة واحدة لمواجهة التحديات التي تواجه الصناعة، بينما المتحدثين الدوليين والمحليين الرواد في الصناعة، سيخاطبون الزوار والعارضين في مناقشات تركز على الدور البشري والتقني والقدرات الصناعية”.
الجلسات والندوات التي تصاحب المؤتمر يشارك فيها كبار الشخصيات والمسؤولون الحكوميون وقيادات الشركات العالمية والمحلية، ستكون ثرية بالمواضيع التي تطرح فيها والتي يأتي من بينها السياسات الوطنية ذات الصلة. بقطاع الدفاع والأمن، والتقنيات، والابتكار، وخطوات تطوير التقنيات المدنية والعسكرية وتحقيق التعاون بينها، وجذب المواهب المناسبة وصقل قدراتها في قطاع الدفاع، أهمية دعم تطوير مهارات الجيل القادم من المبدعين في مجالات الدفاع، والاستدامة البيئية في مجال الدفاع.
معرض الدفاع العالمي الذي يقام كل عامين سيبحث أيضاً الأسس اللازمة للارتقاء بالصناعات الدفاعية ومواجهة التحديات التي تحيط بها وصولاً إلى تحقيق تكامل أعمق للأنظمة الدفاعية، وكذلك أهمية جاهزية الدفاع والابتكار في تعزيز القدرات.
ويتضمن المعرض العديد من البرامج والمنصات من بينها برنامج ” الوفود الرسمية” والذي يمكن العارضين من لقاء كبار الشخصيات والممثلين العسكريين من مختلف دول العالم من أجل تعزيز التواصل بين الشركات العارضة من جهة والجهات الحكومية والشركات العالمية المتواجدة في المعرض من جهة أخرى حيث يستقطب البرنامج في نسخته القادمة 375 وفد رسمي من 105 دول.
ويعد البرنامج من أهم الأنشطة التي يتضمنها المعرض إذ تم تصميمه لتمكين المسؤولين المؤثرين رفيعي المستوى وصناع القرار من مقابلة العارضين الطامحين إلى تقديم وعرض أحدث التقنيات وتعزيز وتنمية العلاقات التجارية بالإضافة إلى بناء شراكات متعددة وقد شهدت النسخة الأولى من المعرض استضافة أكثر من 100 وفد رسمي من 42 دولة وحينها أسهم البرنامج في عقد أكثر من 1000 اجتماع.
ويتضمن المعرض جلسات حوارية تجمع بين كبار المتحدثين وقادة الفكر في مجال صناعة الدفاع والأمن، لاستكشاف ومناقشة مختلف المواضيع التي تشكل مستقبل أفضل لهذه الصناعة، كما يوفر منصة لجلسات النقاش والحوار وتبادل الأفكار، بهدف تطوير القدرات والإمكانات في مجال الدفاع، حيث يسهم كبار المتحدثين وقادة الفكر والخبراء في مختلف المجالات في تعزيز الابتكار، ومواجهة تحديات صناعة الدفاع والأمن، وتحديد فرص التطور والتعاون.