أخبار الاقتصادالأخبار
معرض ” افد” يسجل 10 آلاف طلب تصنيع محلي مقدمة من 520 مصنعاً
تم النشر في الخميس 2018-03-01
قال اللواء عطية المالكي المتحدث الرسمي باسم معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي، إن “أفد 2018” بدأ في تحقيق أهدافه المرجوة بوصول عدد طلبات تصنيع القطع لأكثر من عشرة آلاف طلب، حيث بلغ عدد المصانع التي قدمت طلبات أكثر من 520 مصنعا.
فيما بلغت الاتفاقيات المنعقدة في أرض المعرض سبع اتفاقيات من شركات عالمية ومحلية، في حين سجلت الزيارات من أكثر من 20 دولة من مختلف دول العالم.
سجل معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي “أفد 2018″، أعلى الصفقات خلال الأيام الماضية باتفاقية يقدر عائدها بـ2.6 مليار ريال خلال السنوات الخمسالمقبلة.
وتتضمن الاتفاقية نقل وتوطين التقنية لشركة جنرال إلكتريك مع القوات الجوية السعودية لصيانة محركات الطائرات الحربية F15-S) و F15- SA) الجديدة، ومحركات أباتشي وبلاك هوك العمودية من نوع محرك T700.
وبحسب المشرفين على المعرض، فإن هذه الصفقات ستقوم باستحداث ما بين 250 إلى 300 وظيفة في السوق السعودية وتحقق عدة أهداف في مجال توطين صناعة قطع الغيار والمعدات والتدريب والدعم الفني والهندسي، حيث إن الاتفاقيات من شأنها زيادة استقطاب الخريجين الفنيين والمهندسين من الجامعات والمعاهد المتخصصة إضافة إلى الاستفادة من خبرات العسكريين.
وتتضمن بنود الاتفاقية الحصول على ترخيص مدى الحياة وحق الامتياز، فيما تأتي الخطوة في إطار توطين الصناعات العسكرية لا سيما أن السعودية هي ثاني أكبر مستخدم لهذه المحركات في العالم، وتشكل ما يقارب 45 في المائة من التكاليف المساندة في وزارة الدفاع على الطائرات الحربية.
الى ذلك، قال المهندس خالد السالم؛ مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية، إن الهيئة تعكف على تطوير 35 مدينة صناعية في المملكة.
وأوضح، أن هناك خطة لدعم الصناعيين وتفعيل دور التكامل ما بين المصانع وإيجاد مراكز لتطوير الإنتاجية، منوها إلى أن المصانع التي تعطي أفضلية في توظيف السعوديين سيكون لها معاملة مميزة.
وأبدى السالم خلال ندوة على هامش معرض القوات المسلحة أفد 2018 في الرياض أمس، أسفه لوجود مصانع تستورد منتجات من خارج المملكة بالرغم من تصنيع المنتج محليا، مبينا أنه لو تم البحث عن المصنع المحلي ودعمه لأمكن تحقيق نجاحات كبيرة، داعيا القطاع الخاص إلى التفاعل وتوضيح المنتجات الموجودة محليا من خلال هذه المنصة.
وطالب القطاع الخاص للمضي قدما في موضوع التوطين واستهداف الصناعات التي تحقق التوطين، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في التوطين خاصة في المرحلة الحالية. وأشار إلى أن هيئة مدن لديها ميزة تنافسية كبيرة، إذ يوجد 35 مدينة جارٍ تطويرها، إلى جانب امتلاكها أراضي حول المملكة، مبينا أن الهيئة بدأت في توطين عديد من الصناعات وتحديد المناطق المستهدفة حول المملكة ووضع المتطلبات التي تحتاجها لبناء البنية التحتية التي تتطلبها الصناعات العسكرية في المناطق المختلفة. وأكد استعداد هيئة المدن الصناعية لتحفيز المناطق الواعدة بتقديم منتجات جديدة، وبناء حاضنات أعمال للشباب والشابات، إلى جانب العمل مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتشغيل هذه الحاضنات والقيام ببناء مصانع.
وحول المرأة، قال مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية: “إن الهيئة ستقوم بدعم عمل المرأة في المناطق الصناعية، حيث تم البدء بعمل حاضنات لعمل المرأة وتهيئة البيئة الملائمة لحاضنات الأطفال من خلال جلب مستثمرين في هذه المجالات لتسهيل عمل المرأة في المجال الصناعي، وسيتم تهيئة واحات، وإنشاء واحة في منطقة القصيم لعمل المرأة”.
فيما بلغت الاتفاقيات المنعقدة في أرض المعرض سبع اتفاقيات من شركات عالمية ومحلية، في حين سجلت الزيارات من أكثر من 20 دولة من مختلف دول العالم.
سجل معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي “أفد 2018″، أعلى الصفقات خلال الأيام الماضية باتفاقية يقدر عائدها بـ2.6 مليار ريال خلال السنوات الخمسالمقبلة.
وتتضمن الاتفاقية نقل وتوطين التقنية لشركة جنرال إلكتريك مع القوات الجوية السعودية لصيانة محركات الطائرات الحربية F15-S) و F15- SA) الجديدة، ومحركات أباتشي وبلاك هوك العمودية من نوع محرك T700.
وبحسب المشرفين على المعرض، فإن هذه الصفقات ستقوم باستحداث ما بين 250 إلى 300 وظيفة في السوق السعودية وتحقق عدة أهداف في مجال توطين صناعة قطع الغيار والمعدات والتدريب والدعم الفني والهندسي، حيث إن الاتفاقيات من شأنها زيادة استقطاب الخريجين الفنيين والمهندسين من الجامعات والمعاهد المتخصصة إضافة إلى الاستفادة من خبرات العسكريين.
وتتضمن بنود الاتفاقية الحصول على ترخيص مدى الحياة وحق الامتياز، فيما تأتي الخطوة في إطار توطين الصناعات العسكرية لا سيما أن السعودية هي ثاني أكبر مستخدم لهذه المحركات في العالم، وتشكل ما يقارب 45 في المائة من التكاليف المساندة في وزارة الدفاع على الطائرات الحربية.
الى ذلك، قال المهندس خالد السالم؛ مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية، إن الهيئة تعكف على تطوير 35 مدينة صناعية في المملكة.
وأوضح، أن هناك خطة لدعم الصناعيين وتفعيل دور التكامل ما بين المصانع وإيجاد مراكز لتطوير الإنتاجية، منوها إلى أن المصانع التي تعطي أفضلية في توظيف السعوديين سيكون لها معاملة مميزة.
وأبدى السالم خلال ندوة على هامش معرض القوات المسلحة أفد 2018 في الرياض أمس، أسفه لوجود مصانع تستورد منتجات من خارج المملكة بالرغم من تصنيع المنتج محليا، مبينا أنه لو تم البحث عن المصنع المحلي ودعمه لأمكن تحقيق نجاحات كبيرة، داعيا القطاع الخاص إلى التفاعل وتوضيح المنتجات الموجودة محليا من خلال هذه المنصة.
وطالب القطاع الخاص للمضي قدما في موضوع التوطين واستهداف الصناعات التي تحقق التوطين، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في التوطين خاصة في المرحلة الحالية. وأشار إلى أن هيئة مدن لديها ميزة تنافسية كبيرة، إذ يوجد 35 مدينة جارٍ تطويرها، إلى جانب امتلاكها أراضي حول المملكة، مبينا أن الهيئة بدأت في توطين عديد من الصناعات وتحديد المناطق المستهدفة حول المملكة ووضع المتطلبات التي تحتاجها لبناء البنية التحتية التي تتطلبها الصناعات العسكرية في المناطق المختلفة. وأكد استعداد هيئة المدن الصناعية لتحفيز المناطق الواعدة بتقديم منتجات جديدة، وبناء حاضنات أعمال للشباب والشابات، إلى جانب العمل مع هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتشغيل هذه الحاضنات والقيام ببناء مصانع.
وحول المرأة، قال مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية: “إن الهيئة ستقوم بدعم عمل المرأة في المناطق الصناعية، حيث تم البدء بعمل حاضنات لعمل المرأة وتهيئة البيئة الملائمة لحاضنات الأطفال من خلال جلب مستثمرين في هذه المجالات لتسهيل عمل المرأة في المجال الصناعي، وسيتم تهيئة واحات، وإنشاء واحة في منطقة القصيم لعمل المرأة”.