معايير لمنع ترويج الأدوية المغشوشة إلكترونيا

أوصى مؤتمر “الإمارات الدولى الثاني حول مكافحة التزييف في المنتجات الطبية” فى دبي بالإمارات، بوضع معايير معتمدة ومعلنة لترخيص المواقع الإلكترونية التي يصرح لها ببيع المنتجات الطبية.
وبحسب “الألمانية” شدد المؤتمر فى توصياته الصادرة أمس على وضع معايير تمنع المواقع الإلكترونية غير الرسمية التي تروج للمنتجات المغشوشة. وحذر الخبراء فى البيان الختامي للمؤتمر من أن الأدوية والمستحضرات الطبية المغشوشة تتسبب في موت الآلاف من الضحايا وتتسبب في خسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات في العالم.
وشارك فى المؤتمر 11 منظمة عالمية و1000 مختص بالتعاون مع شركة “سيرفييه” الطبية. وأكد أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بوزارة الصحة الإماراتية، رئيس المؤتمر “التزام الجهات المعنية بتفعيل توصيات المؤتمر والاستفادة من الورش العملية وأوراق العمل التي طرحت في تكوين منظومة عالمية ضد الغش الدوائي مركزها دولة الإمارات”. وأوصى المؤتمر بإطلاق حملات توعية عامة موجهة إلى جميع أفراد المجتمع عن التزييف في المنتجات الطبية.
ودعا المؤتمر إلى تعزيز المشاركة في المبادرات العالمية التي يطلقها الإنتربول في مجال الغش الدوائي، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال مكافحة الغش الدوائي وإدخال التقنيات الحديثة التي تكشف عن الأدوية المغشوشة. وأوصى المؤتمر بالتنسيق بين دول المنطقة من خلال بوابة إلكترونية وقاعدة بيانات مشتركة يتم من خلالها الإبلاغ عن الأدوية والمنتجات الطبية المزيفة، إلى جانب “تعزيز البحوث الصيدلانية في المنطقة في القطاع الدوائي وكذلك في مجال الغش الدوائي وغش المنتجات الطبية”.
وكشف المشاركون خلال جلسات المؤتمر أن حجم تجارة الأدوية المزيفة في العالم يقدر بـ100 مليار دولار سنويا.
وقال خبراء مشاركون في المؤتمر إن أكثر من 95 في المائة من الأدوية المتداولة على الإنترنت هي أدوية مزيفة ومغشوشة.