تم النشر في الأحد 2017-11-26
علمت” المستهلك ” أن هيئة النقل العام رفعت للجهات المختصة بنظام جديد لاعادة هيكلة خدمة الحافلات القديمة المعروفة باسم ” خط البلدة ” ودمجها ضمن مشروع حديث يحقق كفاءة الخدمة واداءها بشكل حضاري.
وكشفت مصادر من داخل المشروع أنه تم الانتهاء من جزء كبير من الدراسة بالفعل وتضمنت الغاء الحافلات القديمة ودمجها ضمن شركةمع اتباع اجراءات تضمن استفادة اصحاب الحافلات الحاليين ، مشيراً إلى الخطوة تهدف إلى تطوير منظمومة النقل العام بما في ذلك حافلات النقل داخل المدن بما يتواكب مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ليتم تقديم خدمات ذات تميز وانسيابية مع المحافظة على عنصري السلامة والأمن للركاب ، حيث سيتم ربط الحافلات الجديدة بمحطات القطارات والمطارات لتوفير البدائل المناسبة امام المواطنين.
وكان المهندس رميح الرميح؛ استعرض في وقت سابق الواقع الراهن لحافلات (خط البلدة) والمملوكة لأفراد في ثلاث مدن هي (الرياض، جدة، المدينة المنوّرة)، مبيناً أن عدد حافلات (خط البلدة) المسجلة سابقاً في وزارة النقل يتجاوز 600 حافلة، وأغلب هذه الحافلات متدنية في نسب السلامة المطلوبة لتوفير خدمة نقل الركاب المتعدّد الوقوف.
وأضاف الرميح؛ أن هذه الخدمة المرتبطة بأولوية سلامة الأرواح لا تتماشى مع كون عديد من هذه الحافلات غير مطابق للضوابط القياسية في هذا الشأن، منوّهاً إلى أن خدمة التنقل التي تتيحها هذه الحافلات لبعض المواطنين والمقيمين داخل المدن لا ترتقي إلى مقاييس السلامة والكفاءة المطلوبة، مبيناً أن مختصّي الهيئة رصدوا عديداً من السلبيات الكبيرة على هذه الخدمة، ومنها أن (90 %) من مجموع هذه الحافلات منتهية التصريح، وضبط عدد منها يعمل دون تصريح، ورصد القصور الشديد في وسائل السلامة، إلى جانب تسبّبها المباشر في تلوّث ضوضائي وبيئي وبصري للمدن.
كما بيّن الرميح؛ أن الهيئة وبالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، أعدّت خطة لتوفير خدمة نقل عام بديلة بحافلات حديثة ذات جودة عالية كمشاريع مؤقتة لتقديم خدمات النقل العام بالحافلات في مدينتَي الرياض وجدة لحين قيام مشاريع النقل العام، وذلك بما يليق بالمملكة ومَن على أرض وطننا الغالي من مواطنين ومقيمين.
