تم النشر في الأربعاء 2018-02-21
علمت” المستهلك” أن ترتيبات تجري في السعودية لتصحيح وضع سوق الإعلان من خلال إنشاء شركة إعلانية ضخمة يملكها مستثمرون سعوديون100في المائة مع الاستعانة بخبرات أجنبية في صناعة إعلان.
وأوضح المصدران الشركة الجديدة تهدف إلى إعادة بناء سوق الإعلان التجاري في كافة الوسائل لضمان استمرار المنافسة العادلة بين شركات الإعلان التي تواجه بحسب المصدر سيطرة من شركات أجنبية تدارمن قبل أجانب.
وأضاف أن المشروع يتضمن انشاء شركة متخصصة في قياس المشاهدات في الصحف والقنوات الفضائية وستكون خاضعة للأشراف المباشرة من وزارة الثقافة والإعلام مما يرفع معدل المصداقية في التقارير التي تصدرها على الوسائل الإعلامية في المملكة.
وبحسب مصادر عاملة في سوق الإعلان فأن السوق يعاني من “مافيا “تسيطرعلى الإعلانات خاصة الصحف والقنوات الفضائية ويتم إدارة هذه الشركات من الامارات العربية المتحدة، حيث يوجد المقر الرئيسي لتلك الشركات التي تحصل على الحصة الأكبر من الإعلان في وسائل الإعلام السعودي او التي يملكها مستثمرون سعوديون، وأدى ذلك الى ظهور منافسة غير عادلة أدت إلى خروج الكثير من شركات الإعلان السعودية لعدم قدرتها على المنافسة، مشيرة إلى أن سوق الإعلان في السعودية يعاني من سيطرة جنسية عربية على كعكة الإعلان.
وكانت طائفة الدعاية والإعلان بالمدينة المنورة قدرت حجم سوق الوسائل الإعلانية السعودية بـ7.5 مليارات ريال سنويا، وتمثل أموال المعلنين الدوليين 30 في المائة من إيرادات الإعلانات الخارجية.
