تم النشر في الخميس 2017-01-12
حث الأمين العام المكلف لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان القائمين على تنفيذ مشروع “أبراج غرفة جدة” على أهمية الإلتزام بإنجازه وفق الجدول الزمني والمواصفات الفنية العالمية، ليصبح أحد أبرز معالم مدينة جدة، مما سيكون له الأثر الكبير في تنمية قطاع الأعمال والتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.
وأكد خلال لقاء الفريق الفني لشركة تريمفر للإنشاءات الحديدية المكلفة من قبل المقاول الرئيسي “شركة رواد المدائن للإنشاء والتعمير” أمس، على أهمية التصميم المعماري والإنشائي المتطور الذي يعتمد في بنيته الإنشائية على الهياكل الحديدية، حيث رافق الفريق الفني في زيارة إلى موقع العمل، وناقش كافة الأمور المتعلقة بتنفيذ نطاق أعمالهم المتضمن تصنيع وتوريد وتركيب المنشآت الحديدة للمشروع والذي يعتبر من المشاريع الحيوية والاقتصادية بعروس البحر الأحمر، وعقد اجتماعاً مع القادة التنفيذيين شدد خلاله على أهمية الإلتزام بالجدول الزمني والمواصفات الفنية المتفق عليها.
وأشار دحلان أن المشروع يتألف من برجين الأول مكون من 42 طابق والثاني من 22 طابق يربط بينهم جسر معلق ومرافق إضافية بمساحة اجمالية 153.742 متر مربع وارتفاع كلي 193 متر، ويتميز بتصميم معماري وإنشائي متطور، متوقعاً أن تساهم البرجين في دعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة عروس البحر الأحمر كأحد أهم المدن الاقتصادية المرموقة في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن المشروع سيكون أحد المعالم الرئيسية في العاصمة الاقتصادية للمملكة، حيث يقام المركزان بجوار المبني الرئيسي للغرفة بحي الرويس، مشيراً إلى الانتهاء من كل الأعمال الهندسية والحفر وجاري العمل على انجاز الجوانب الانشائية، مشيراً أن المشروع يأتي تنفيذاً للاهداف الاستراتيجية الـ(11) الصادرة عن مجلس الإدارة الحالي لغرفة جدة برئاسة الشيخ صالح بن عبد الله كامل، حيث يعمل على تنمية وتطوير أعمال غرفة جدة وتعزيز دورها للمشاركة بفاعلية في النهضة الاقتصادية والتنموية والمجتمعية التي تشهدها المملكة، مع وضع الاهتمام بالمنتسبين على رأس أولويات بيت أصحاب الأعمال.
