مستقبل “كوكاكولا” و”بيبسي” يعتمد على التسويق بسبب المياه المعبأة
تم النشر في الثلاثاء 2016-09-13
شهدت مبيعات الصودا تراجعاً واسع النطاق في الآونة الأخيرة، ولكن مبيعات المياه المعبأة قد ارتفعت إلى أكثر من الضعف في الولايات المتحدة خلال الخمسة عشر عام الماضية حيث اشترى الأمريكيون 11.7 مليار جالون (الجالون حوالي 3.8 لتراً) من المشروبات عام 2015.
وتزايدت الانتقادات لشركات المشروبات الغازية بسبب مدى صحية منتجاتها وعلاقتها بالسمة المفرطة ، وهو ما دفعها لإنتاج مياه معبأة.
ومع ذلك، وجهت جماعات حماية البيئة في أمريكا انتقادات لاذعة لشركات المشروبات الغازية بسبب ما وصفوه بعدم معرفة كيفية طرق تنقيتها أو إمكانية وجود ملوثات بها من عدمه.
ويعني ذلك أن شركات المشروبات الغازية تواجه مشكلة في بيع المياه المعبأة غالباً بسبب تسويقها على أنها خيار أكثر أماناً من المياه التقليدية رغم عدم كشفها عن تقنيات تنقيتها على غرار شركات المياه الأخرى.
وفي دراسة أجريت عام 2008، أفادت مؤسسة “EWG” أنه اكتشف 38 مادة ملوثة في عشر علامات تجارية للمياه المعبأة، كما أظهرت اختبارات أن علامتين تجاريتين تم تعبئتهما من مياه الصنبور المحلية.
وأوضح محللون أن تسويق المياه المعبأة سيكون بمثابة خدعة القرن نظراً لأنها بديل صحي لمياه الصنبور وليس للمشروبات الغازية، وأظهرت إحصائيات أن مشروبات “كوكاكولا” انخفضت مبيعاتها في أمريكا 1% كما تراجعت مبيعات “بيبسي 3.2% في عام 2015، في حين ارتفعت مبيعات المياه المعبأة 11.4%.
نتيجة لذلك، اتجهت شركتا “كوكاكولا” و”بيبسي” للمياه المعبأة لزيادة مبيعاتهما مع استراتيجية للتحول نحو المنتجات الأكثر صحية مثل العصائر والمياه والشاي.