مستثمروا القطاع الصحي يواجهون تأخر اصدار التراخيص
تم النشر في الخميس 2017-01-26
اشتكى المستثمرون في القطاع الصحي من تأخر حصولهم على التراخيص وندرة الموارد البشرية السعودية في قطاع البصريات والمعوقات التي يواجهونها بسبب اختلاف المسميات بين الصحة ووزارة العمل وطول فترة التصنيف، وطرحوا جميع التحديات التي تواجههم بشفافية كبيرة خلال اللقاء الذي جمع لجنة الخدمات الصحية بغرفة جدة مع مسؤولي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، خلال ورشة العمل التي جمعتهما أمس ـ الخميس ـ في قاعة مجلس الإدارة بالدور العاشر بالمقر الرئيسي للغرفة.
وجمع اللقاء أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أيمن بن أسعد عبده، ونائب الأمين العام للشئون التنفيذية الدكتور محمد بن عبد الله السلطان، ومدير قطاع الأعمال بغرفة جدة مبارك آل سراج، ورئيس لجنة الخدمات الصحية ناصر بن عبدالله الزاحم، ورئيس لجنة الصيدليات الدكتور يوسف الحارثي ورئيس لجنة الأجهزة الطبية المهندس رأفت سلامة ونائب رئيس لجنة وكلاء الأدوية الدكتور يحي الجفري، بحضور مدير إدارة الإعلام والاتصال في هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبد الله بن سعيد الزهيان، وأعضاء اللجان الصحية والمهتمين بالقطاع.
ودعا مدير قطاع الأعمال في غرفة جدة هيئة التخصصات الصحية السعودية إلى إنشاء مكتب للجنة الخدمات الصحية في فرع الهيئة بجدة للمساهمة في حل إي تحديات تواجه قطاعات الاعمال، مع تحديد مواعيد دورية لتعزيز التواصل والتكامل في تنمية بيئة قطاعات الاعمال الصحية، وقال: أطلقت غرفة جدة 5 لجان صحية تتمثل في لجنة الأجهزة والمستلزمات الطبية ولجنة الخدمات الصحية والبصريات والصيدليات ولجنة وكلاء الأدوية، علاوة على اصدقاء الهلال الأحمر، أصدقاء المرضى، واهتمت غرفة جدة عبر هذه اللجان بحصر المعوقات التي تواجه القطاع الصحي ورفعها للجهات ذات الاختصاص، وتواصلت الغرفة مع القطاعات الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة وعملت على إطلاع منسوبيها على الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي.. وتتواصل من خلال الندوات والملتقيات مع المسؤولين بهدف عرض المعوقات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع.
وأكد رئيس لجنة الخدمات الصحية ناصر بن عبدالله الزاحم أنهم لم يجدوا حلاً حتى الآن لمشكلة البصريات التي تعاني من ندرة كبيرة في الموارد البشرية السعودية، وقال: رفعنا إلى مدير الشئون الصحية بجدة للمطالبة مناقشة ندرة فني البصريات حيث يتأثر اكثر من 6000 منشأة للبصريات من ندرة التخصص، وتم تقديم دراسة تحليلية مفصلة عنها، حيث طالبنا بتفعيل دور كليات المجتمع في اعادة تخريج فني البصريات واضافة تخصص البصريات إلى باقي كليات المجتمع، وأهمية فتح اقسام لفني النظارات كتخصص جديد بمراكز المؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني تحت اشارف الهيئة السعودية للتخصصات السعودية.
وأضاف: هناك عدد من التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع وتحتاج إلى حل من الهيئة السعودية للتخصصات والجهات ذات العلاقة، منها عدم إعطاء صلاحيات فروع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واختلاف المسميات الوظيفية بين الهيئة ومكتب العمل، وتأخير إصدار التراخيص الممارسين الصحيين والاستشاريين مع الهيئة، و طول فترة اجراءات التصنيف او التجديد لدى الهيئة، وعدم تحديد أوقات معينة لإستقبال الطلبات الإبتدائية وملفات التقديم، علاوة على الزامية ان يكون العامل والمشرف على اجهزة الليزر والجلدية (استشاري جلدية).
ولفت أمين الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أيمن بن أسعد عبده إلى أنهم سيأخذون كل التحديات المطروحة من قبل اللجان الصحية بغرفة جدة بعين الاعتبار وسيضعونها تحت الدراسة، وقال أن اجراءات التدقيق التي تتبعها الهيئة نجحت خلال الفترة الماضية في تقليص أعداد المتقدمين بشهادات مزورة للحصول على التصنيف، مؤكداً أنعم يعملون على تنظيم السوق الطبي محلياً، وشدد على ضرورة التدريب وتحقيق أعلى درجات الجودة في القطاع الصحي الذي يرتبط بحياة الجميع.