مسؤول في شركة الكهرباء : منصات التواصل الإجتماعي ليست المكان المناسب لمناقشة قضايا الموظفين
تم النشر في الأثنين 2017-07-03
أكد مصدر مسؤول في الشركة السعودية للكهرباء أن منصات التواصل الإجتماعي ليست المكان المناسب لمناقشة قضايا الموظفين ، مشيراً في نص اطلعت عليه ” المستهلك” أن معظم مطالب الموظفين التي تم تداولها عبر وسم غير دقيقة ولم تعرض بالطريقة الرسمية التي تتبنها الشركة في التعامل الداخلي مع الموظفين والذي لديهم أجراءات محددة من قبل نظام الموارد البشرية وهو الذي يعالج كافة مشاكل الموظفين وفقا لانظمة ولوائح العمل السعودي مبيناً أنه فيما تتخذ بعض الأجراءات الداخلية بحسب توجهها وهو ما تسمح به انظمة العمل السعودي في أن لكل شركة لوائحها الداخلية التي تنظم العمل.
وكان”تويتر” -سجل خلال الأيام الماضية- نشاطاً كبيراً تَمَثّل في وصول هاشتاق مطالبات الموظفين إلى قائمة الترند لأكثر من مرة، والذي عُنون بـ”تظلم موظفين الكهرباء”.
الهاشتاق اشتمل على العديد من المطالبات والشكاوى؛ أبرزها المطالبة بصرف بدل غلاء المعيشة الذي لم يُصرف للموظفين برغم أن الشركة تُساهم فيها الدولة؛ مشيرين في المطالب إلى أن الشركة لم تعمل على زيادة رواتب موظفيها وتراعي الظروف المعيشية لهم؛ خاصة مع ارتفاع الأسعار الذي أُقِر على إثره بدل غلاء المعيشة.
واشتملت المطالبات التي نُشرت على “تويتر”، المطالبة بصرف بدل طبيعة العمل لجميع العاملين بالميدان، وصرف بدل خطر للفنيين والمهندسين والقراء العاملين في الميدان لمواجهتهم للأخطار بشكل يومي.
وطالَبَ الموظفون بإيقاف حسم البدلات أثناء الإجازات، وعدم إرغام الموظفين على استنفاذ رصيد الإجازات، كما تَضَمّنت المطالباتُ تغييرَ سلم الرواتب؛ مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن يتم تعيين دفعات جديدة في الشركة برواتب أساسية تفوق رواتب الموظفين القدامى برغم أنهم بمراتب أعلى ويحملون نفس المؤهلات حسب ما تم تداوله.
واشتكى الموظفون من نظام التقييم السنوي؛ مطالبين بوضع علاوة ثابتة للجميع مع إمكانية تكريم المتميزين ومحاسبة المقصرين، وإعادة نظام الترقيات كما كان، ورفع نسبة المستحقين للترقية؛ مطالبين بتثبيت موظفي العقد الموحّد وتحسين التأمين الصحي للموظفين.