تم النشر في السبت 2017-07-08
يواجه مربو الماشية في السعودية تحديات قد تجبرهم إلى ترك تربية المواشي والأتجاه إلى انشطة أخرى ،ويأتي ارتفاع الأعلاف وتزايد تكلفة الرعاية الصحية البيطرية في مقدمة الأسباب التي قد تدفعهم لذلك،وهو الأمر الذي يهدد الثروة الحيوانية في البلاد.
وشهد سوق الأعلاف في الآونة الأخيرة ارتفاعات متكررة، الأمر الذي اضر بعدد كبيرمن مربي المواشي.
وتفاقمت أزمة الشعير في السوق السعودية خلال الأشهر الماضية وبدأ التصاعد مرتفعاً حتى تجاوز 100في المائة.
وقال حامد الثبيتي مربي مواشي لـ”المستهلك” أن أصحاب المواشي يواجهون مزيداً من المصاعب وذلك بسبب أن الأغنام رخيصة في مقابل ارتفاع كبير جدا في أسعار الأعلاف إضافة إلى تكاليف العمالة واللقحات والأدوية ، محذرا في الوقت نفسه أن الثروة الحيوانية في المملكة ستواجه المزيد من المخاطر في ظل هذه الضغوط على مربي الماشية الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى خروجهم من السوق وتربية المواشي بشكل عام.
وطالب عاملون في السوق بخفض أسعار الشعير، لتشجيع مربي المواشي حتى يزاولوا هذه المهنة، حيث يعتبر الشعير قضية حاسمة لمربي المواشي، إذ يعتمدون عليها اعتمادا كليا في الاستمرار في التربية، لتوفير اللحوم للمستهلك بأسعار مناسبة.
ويبلغ حجم استيراد السعودية من الشعير وفقا لأحدث الإحصائيات 7.5ملايين طن سنويا معظمها من الأسواق الأوروبية والأسترالية، ويذهب 85% إلى القطاع التقليدي أي مربي المواشي ويعتمد عليها شريحة كبيرة من المواطنين، ويقدر حجم الثروة الحيوانية وفقاً لآخر الإحصائيات ب17مليون رأس من الماشية.
