محافظ هيئة المواصفات والمقاييس والجودة يرعى (الثلاثاء) اللقاء العلمي العالمي للقياس
تم النشر في الأثنين 2015-05-18
يرعى محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي صباح اليوم (الثلاثاء) فعاليات اللقاء العلمي الافتتاحي لليوم العالمي للقياس والتي ينظمها المجلس السعودي للجودة تحت عنوان “القياسات والضوء” وذلك بمقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالرياض.
فيما تقام الفعاليات بجدة يوم غداً (الأربعاء) بقاعة القصر بفندق هيلتون جدة، ثم تحتضن مدينة الدمام بعد غداً (الخميس) الفعالية الثالثة وذلك بفرع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في المنطقة الشرقية.
وأعرب الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة عن شكر وتقدير المجلس وأعضائه لمعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لرعايته لفعاليات فعاليات اليوم العالمي للقياس والتي ينظمها المجلس.
وأوضح د. العمري بأن هذه الفعاليات تقام بالشراكة مع الراعي الرسمي للمجلس الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، استشعاراً منها لأهمية توحيد القياس على المستوى العالمي في هذا الجانب المهم من حياة الإنسان.
وبين د. العمري بأن الفعاليات ستشهد استعراض أنظمة القياس والمعايرة والنظام الوطني والإقليمي والدولي للمترولوجيا كما تتناول عالم القياس والضوء وصحة الإنسان وفحوصات الإضاءة في الفحص والاختبار وطبيعة الضوء وقياساته من ابن الهيثم إلى ناكاورا، مشيراً إلى أن الفعاليات تشهد مشاركة خبراء ومتخصصون يمثلون العديد من القطاعات.
وأوضح بأن فعاليات المجلس في اليوم العالمي للقياس تشه مشاركة كلٌ من رئيس الجمعية الأوروبية لمراكز المترولوجيا الوطنية مدير البحوث والعلاقات الدولية في المختبر الوطني الفيزيائي في المملكة المتحدة الدكتور كمال حسين، والرئيس السابق لقسم القياسات في الجمعية الأمريكية للجودة وعضو مجلس إدارة جهاز الاعتماد الأمريكي السيد ديليب شاه.
ويعود تاريخ اليوم العالمي للقياس إلى 20 مايو 1875 عندما وقعت 17 دولة إتفاقية تلتزم فيها الدول باستخدام النظام المتري الفرنسي الذي أصبح يعرف بالنظام العالمي للوحدات التي تشمل كيلوجرام ومتروثانية… وغيرها من الوحدات المتعارف عليها، حيث تحتفي المختبرات العالمية بهذا اليوم وتفتح أبوابها لعموم الزوار، إلى جانب فعاليات أخرى تهدف للتعريف بمدى الدقة التي يحتاجونها في قياسات منتجاتهم المستقبلية، لتتهيأ تلك المختبرات لضبط جودة القياسات لتلك الصناعات، فلا تطور ولا تقدم بدون قياس صحيح.