مجموعة فنادق ميليا العالمية توسّع انتشارها في قطر
تم النشر في الأثنين 2016-01-25
أحرزت مجموعة فنادق ميليا العالمية المزيد من التقدّم في استراتيجية النمو والتمركز داخل الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط، مع إعلانها اليوم عن إطلاق فندق جديد في الدوحة (قطر). سيتم تشغيل هذا الفندق تحت إدارة علامة إنسايد التجارية، والتي تمكّنت من ترسيخ وجودها في هذه الوجهة بصفتها ثالث علامة تجارية تابعة للشركة الإسبانية.
يتميّز الفندق بموقع استراتيجي إذ يحاذي مباشرة متحف قطر الوطني الجديد، ومحطة مترو الدوحة الجديدة، والمكاتب التجارية والحكومية. كذلك، يقع فندق إنسايد الدوحة بالقرب من مطار حمد الدولي في الدوحة، ويوفر لنزلائه إطلالات رائعة على أفق الخليج الغربي.
سيتم تدشين فندق إنسايد الدوحة بحلول العام 2017، ليصبح بذلك ثالث فندق تابع للشركة في العاصمة القطرية، إلى جانب فندق ميليا الدوحة الذي تم تدشينه عام 2015 وفندق مي الدوحة. يُشار إلى أنّ فندق إنسايد الدوحة سوف يتضمن 192 غرفة، ومطعماً واحداً مميّزاً، وقاعة لاونج، بالإضافة إلى مركز أعمال ومركز لياقة بدنية مجهّز بمنتجع صحي، وشرفة فسيحة على سطح الفندق، ومنطقة حوض سباحة، واستراحة تقدّم أشهى المشروبات والمأكولات في أجواء حيوية في الطابق 13 من الفندق.
وقد حرصت مجموعة فنادق ميليا على تزويد الفندق الجديد ذات التصميم الفخم والعمليّ، بكل المرافق والخدمات التي تستجيب إلى متطلبات زوّار المدينة ونمط حياتهم العصري، من خلال الجمع بين أسلوب الحياة العمليّ الذي يلائم احتياجات رجال الأعمال وبين التصميم الراقي المجهّز بأحدث التقنيات وأجهزة التكنولوجيا الذكية، وبالطبع الخدمة الممتازة غير المتكلِّفة التي ترضي النزلاء كافة على اختلاف أذواقهم. وبفضل القيمة العالية التي توفرها مجموعة فنادق ميليا لنزلائها ناهيك عن عائداتها المتنامية، نجحت العلامة التجارية الراقية في استقطاب اهتمام مختلف المستثمرين وأصحاب الفنادق في كل أنحاء العالم. ولذلك، جاء قرار افتتاح فندق ثالث في الدوحة ليكلّل نجاحات الشركة وإنجازاتها البارزة في قطاع الضيافة، تماشياً مع استراتيجية التطور والنمو التي تتّبعها. تجدر الإشارة هنا إلى أنّ علامة ميليا التجارية تملك محفظة مشاريع لا يُستهان بها، إذ تشغّل حالياً 16 فندقاً إلى جانب 21 مشروعاً فندقياً قيد التنفيذ. لا يقتصر انتشار مشاريعها على منطقة واحدة بل تشمل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وتشيلي وفنزويلا والإمارات العربية المتحدة والصين وإندونيسيا وماليزيا وإيطاليا وكولومبيا والبرازيل.
وعلى صعيد التطور الذي حقّقته دولة قطر، فلا بدّ من الإقرار بأنّ هذا البلد يتميّز بمعدل دخل فردي يُعَد الأعلى في العالم، وباتت الدوحة بالتالي مركزاً حيوياً في منطقة الشرق الأوسط، وقد اختيرت لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022. لطالما شكّلت الدوحة وجهة تجارية بامتياز، إذ سجّلت فنادق المدينة نسبة إشغال من رجال الأعمال تساوي 65%. ويشهد قطاع الضيافة القطري تطوّراً ملحوظاً نتيجة افتتاح فنادق جديدة في كل شهر (علماً بأنه من المتوقع أن تساهم المشاريع الفندقية الجديدة قيد التنفيذ في رفع إجمالي عدد الفنادق بنسبة 77%، وهي تتضمن بمعظمها العقارات والشقق الفندقية الفاخرة). كذلك، ستشهد دولة قطر في العقد القادم، مشاريع تطوير بارزة في مجالَي البنية التحتية والعقارات، معزّزةً بالتالي الطلب على مساكن للإقامة المؤقتة في الدوحة