تم النشر في الأثنين 2015-04-27
لم تعودنا الخطوط السعودية على التجاهل ولن نرضى بالتجاهل! فما كتبنا لنرضى بتجاهل أحد!
وسنواصل تذكير الجهة ذات العلاقة بالموضوع حتى يأتي الحل الذي ننشده، فالقلم حين يغلّب المصلحة العامة على المصالح الشخصية يظل هو الأطول نفساً والأقوى تأثيراً لأنه يستمد حبره من بحور حسن الظن والصدق والأمانة وهي بحور لا يمكن أن تنضب إذا لم تتعرض لما يلوثها!
كنت- وما زلت- متفائلاً بالعمل المؤسسي في مؤسسة الخطوط السعودية، وقد رأينا نتائج هذا العمل على مستوى الوطن خلال فترات طويلة، ولكن هذا التفاؤل تزعزع –عندي على الأقل- عندما رأيت التجاهل للمقال الذي كتبته- من واقع احتياج جزء مهم من وطننا الذي هو سوق الخطوط السعودية الأساس- قبل شهرين بعنوان «رحلة القيصومة الدمام» وذلك في 11/5/1436هـ!
انتظرت رد الخطوط السعودية لأسبوع ثم لأسبوعين، ثم لشهر والآن مر شهران ولا مجيب!، رغم أني ممن يستمع إلى «شكراً! لاختيارك الخطوط السعودية» بمعدل لا يقل عن مرة شهرياً، ورغم أن المقال طرح الاحتياج من جانب ربحي يدعم مؤسسة وطنية نفخر بها لا من جانب وطني فقط! فالمقال ركز على خمسة جوانب مربحة تدفع أي شركة تبحث عن مصلحتها للإقدام!
فلماذا لا تقدم الخطوط السعودية على تدشين رحلة الدمام- القيصومة، وعدد سكان حفر الباطن كبير ويتزايد، والخطوط السعودية من أعرف الجهات بحجم الطلب في حفر الباطن من واقع الازدحام على رحلاتها الست عشرة إلى الرياض والخمس إلى جدة؟ كما أن محافظة حفر الباطن مرتبطة بالدمام إدارياً وتجارياً وصحياً! بالإضافة إلى وجود جامعة أقرب مطار دولي لها هو مطار الملك فهد! (وفي المقال الأول تفصيل طويل لكل جانب من هذه الجوانب)!
تستطيع الخطوط السعودية أن تسأل موظفيها في مطار القيصومة عن مصداقية هذا الكلام وأنا على ثقة أنه إذا غلب صاحب القرار مصلحة الخطوط السعودية على كل المصالح الأخرى بما فيها مصلحة المواطن، سنسمع قريباً عن تدشين رحلة القيصومة الدمام!
وحتى ذلك الحين.. أنا وعملاء الخطوط السعودية في محافظة حفر الباطن منتظرون الرد بإعلان الرحلة المنشودة!.
متخصص بالشأن الاجتماعي
