لجنة المستشفيات: خريجوا الطب لايغطون 30% من احتياجات القطاع
تم النشر في الأربعاء 2017-02-15
انتخب المهندس صبحي بن عبد الجليل بترجي بالإجماع رئيساً للجنة المستشفيات التي جرى اطلاقها أمس ـ الأربعاء ـ بغرفة جدة واختير الدكتور حازم درويش زقزوق والدكتور مازن سليمان فقيه نائبين للرئيس، وأختير الرئيس والنائبين إلى جانب الدكتور وليد فتيحي والدكتور شالي الجدعاني ممثلين لغرفة جدة في اللجنة الوطنية للمستشفيات بمجلس الغرف السعودية.
وعد المشاركون في لجنة الخمات الصحية في غرفة جدة على التصدي لجميع التحديات التي تواجه المستشفيات في جدة لتمكينها من تقديم خدمة طبية متميزة، وعلى رأسها قضية نقص الكفاءات وقلة عدد العاملين في المستشفيات من الموارد البشرية الوطنية حيث لا يكفي خريجوا كليات الطب أكثر من 30% من المستشفيات السعودية، وأشاروا إلى وجود عوائق كبيرة تقف حائلاً أمام تطوير وتنمية القطاع أهمها العنصر البشري، وشددوا على ضرورة أهمية وجود شراكة فاعلة بين القطاعين الخاص والعام لتخفيف أعباء العلاج على كاهل الدولة في ظل برنامج التحول الوطني الذي تشهده المملكة.
وأكد الأمين العام لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان أن السبب وراء التوسع في اللجان القطاعية وارتفاعها لـ70 لجنة يعود إلى الرغبة الصادقة في تواجد جميع ممثلين عن قطاع الأعمال في كل النشاطات التجارية والصناعية والتجارية لإبراز المعوقات التي تواجههم ووضع الحلول لها، لافتاً إلى أن اللجنة الجديدة التي يترأسها المهندس صبحي بترجي ستتصدى لجميع التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع الطبي، حيث تمثل غرفة جدة حلقة وصل مهمة بين القطاعين العام والخاص، وتعد اللجان القطاعية الذراع الفاعل لقطاع الأعمال، حيث تضم ما يقارب من 1000 خبيراً ومختصاً في مختلف القطاعات يتلمسون التحديات التي تواجه كل قطاع على حده ويضعون الحلول والاقتراحات التي تساهم في تنمية وتطوير نشاطهم.
وأضاف: اللجان القطاعية هي المحرك الرئيسي لنشاطات بيت أصحاب الأعمال وتملك القدرة على مواجهة التحديات الكبيرة في مختلف ميادين العمل، حيث عملنا على تطوير قدرات اللجان التي برهنت بدورها في مختلف الدورات أنها المحرك الرئيسي للأنشطة التجارية والصناعية حيث تقدم 25 خدمة تصب كلها في صالح منسوبي قطاع الأعمال .. وهناك حزمة من الخدمات الإلكترونية التي سيستفيد منها قطاع الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة.