كمامات من الباذنجان في الأردن
تم النشر في الأربعاء 2020-07-01
بدلا من إلقاء قشر الخضروات التي يستخدمها بمطبخه في القمامة حول الطاهي وفنان الطعام الأردني عمر سرطاوي قشر الباذنجان إلى “جلد” مزخرف يستخدمه في إبداع كمامات في زمن الكورونا. وليتوصل للنسيج والمتانة التي يريدها في منتجه يقول إنه يستخدم تركيبة من تقنيات الطهو القديمة والحديثة.
وبحسب “رويترز” فقد استلهم تقنية من مطبخ الإنكا تعود للقرن الثالث عشر وتعتمد على التمليح والتجفيف. ودمجها مع النمط الفرنسي الحديث من الطهو بالضغط الذي أنتج مواد لها هيئة وملمس الجلد. ويحتاج قشر ثمرة الباذنجان الواحدة ما يصل إلى أسبوعين من العمل وفقا لحجم الثمرة.
واستخدم عمر سرطاوي في البداية ابتكاره من هذا “الجلد” في إبداع اكسسوارات نسائية خاصة بأسبوع الموضة بالأردن. لكن مع ظهور جائحة فيروس كورونا توقفت كل الأحداث العامة في أنحاء الأردن ولذلك اتجه سرطاوي لفكرة أخرى، وهي استخدام قشر الباذنجان لصنع كمامات في وقت الكورونا.
وبما أن جلد الباذنجان غير متين بما يكفي للاستخدام لفترة طويلة يقول سرطاوي إن هدفه الرئيسي هو دفع الناس للتفكير خارج الصندوق وإيجاد طرق مبتكرة لتصبح أكثر استدامة وصديقة للبيئة.