كعكي : إقرار امانة العاصمة المقدسة انشطة “فودتركس” يعد دعماً للشباب السعودي المبادر
تم النشر في الأربعاء 2018-05-02
أكد هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن سرعة استجابة المهندس محمد بن عبدالله القويحص أمين العاصمة المقدسة لرغبات أصحاب مشاريع عربات الأطعمة المتنقلة الـ”فودتركس”، بإقرار أنشطتهم، استجابة لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أحدث صدى طيباً في أوساط رواد الأعمال المشاركين في ملتقى “شغف2” الذي اختتم أعماله الجمعة.
وغرد الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” بإقرار أمين العاصمة المقدسة لمبادرة تنظيم نشاط عربات الطعام المتنقلة، وجاء في التغريدة: “أمين العاصمة المقدسة يقرمبادرة تنظيم نشاط عربات الطعام المتنقلة بمكة .. استجابة لتوجيه الأمير عبدالله بن بندر للأمانة بإيجاد حلول للمعوقات التي تواجه الشباب العامل في هذا المجال بعد استماعه لشكاويهم بـ #ملتقى_شغف وما أعقبها من زيارة فريق من الأمانة لهؤلاء الشباب وتدوين ملاحظاتهم”.
فيما أكدت أمانة العاصمة المقدسة في حسابها على منصة “تويتر” صدور موافقة الأمين للشباب على مزاولة أنشطتهم :”1-أمين العاصمة المقدسة م/محمد بن عبدالله القويحص يصدر قرار بالموافقة على مبادرة تنظيم عمل العربات والكافتيريات المتنقلقة في نطاق مكة المكرمة، على أن يكون ممارسة هذا النشاط (كمرحلة أولى) في المواقف الرئيسية لحجز السيارات بمداخل مكة المكرمة.
ونصت الاشتراطات على تولي الإدارة العامة لصحة البيئة والبلديات الفرعية المعنية تطبيق ومتابعة تنفيذ هذه المبادرة.
ودعت أمانة العاصمة المقدسة الأفراد السعوديين من الرجال والنساء. الراغبين في ممارسة هذا النشاط بأنفسهم التقدم بطلب للإدارة العامة لصحة البيئة لمقرها الواقع في شارع الأمير منصور بمكة المكرمة.
من التكوين إلى التمكين
أهداف ملتقى شغف في نسخته الثانية مستمرة في تحققها،بهدف إعداد قادة المستقبل وفق رؤية المملكة 2030، حيث سخر عدد من الشباب طاقاتهم للانتقال بأحلامهم إلى أرض الواقع، تلك الأحلام التي تمس بشكل كبير تنمية الأجيال وإعدادهم من ناحية تطوير مهاراتهم وقدراتهم وأفكارهم واكتشاف شغفهم.
ولأن مكة المكرمة تمتاز بمكانة مختلفة، كان لزاماً أن تنطلق مثل هذه الصناعة الجديدة منها، فالحاجة ماسة إلى تجسيد صورة العاصمة المقدسة في أبهى حللها وتصديرها للعالم، مع غرس تلك الثقافة لدى الأجيال الجديدة منذ الصغر.
ويؤكد أحد رواد صناعة بناء الإنسان الدكتور ثامر أبو غلية، أهمية الاستثمار في العنصر البشري قبل البنيان، لا سيما وأن إعداد قائد المستقبل يعد أحد أهم عناصر بناء الأرض.
ويقول: “انطلقت بمشروعي قبل عامين، لخلق بيئة استثنائية صحية وآمنة، وفق ما يتماشى مع التطور الحضاري في المملكة، وذلك من خلال اكتشاف الشغف لدى الأطفال في سن مبكرة وتنمية أفكارهم وقدراتهم وإيصالهم إلى مرحلة التمكين”.
ولفت إلى أن مشروعه يستهدف الأطفال من سن ثلاث سنوات حتى الـ16 عاماً من الأولاد والبنات، حيث يخضعون إلى اختبارات وقياس وملاحظة من قبل استشاريين متخصصين بهدف تحديد شغف كل طفل منهم.
وأشار إلى وجود عدة برامج متخصصة لفئة الطفولة المبكرة والمحددة من سن 3 إلى 7 سنوات، فضلاً عن برامج أخرى تستهدف الأولاد والبنات ما بين 8 أعوام و 16 عاماً، من خلال مخيمات تنطلق في شهر رمضان وتستمر حتى نهاية الإجازة الصيفية للمدارس.
وأضاف: “تركز تلك البرامج في مجملها، على تنمية الجانب الجسدي والرياضي، والمعرفي والفكري، والنفسي والاجتماعي، خاصة وأن الطفولة في الوقت الحالي تحتاج إلى جهد كبير”.
وشدد على ضرورة تنمية الناحية النفسية للطفل، لا سيما وأنها بحاجة إلى بناء حاجز حماية ضد العوائق والاعتداءات، وتابع: ” نقدّم ورش عمل متعددة تعلم الطفل كيفية التعامل مع الاعتداء اللفظي والجسدي وكل ما يندرج تحت مسمى التحرش، فينشأ الطفل قادر على منع الاعتداءات التي قد تمارس ضده.