“قوت” و “بنيان” يوقعان اتفاقية إنشاء أكاديمية قوت للتدريب في الرياض
تم النشر في الأربعاء 2020-10-14
وقعت جمعية المطاعم والمقاهي “قوت” اتفاقية عمل مشترك مع شركة بنيان للتدريب المهني، وتستهدف الاتفاقية إنشاء وإدارة وتشغيل أكاديمية قوت للتدريب في الرياض، والتي تسعى لتقديم الحلول الرائدة للتمكين المهني والمتخصص لقطاعات الضيافة والسياحة والأطعمة والمشروبات من خلال تأهيل العنصر البشري، وتوفير الكوادر المدربة للعمل في هذا القطاع الحيوي من أجل بناء وتطوير المهارات لجميع مستويات العاملين من رواد الأعمال في هذا المجال، وخريجي هذه التخصصات من الكليات الأكاديمية المعنية بقطاعات إدارة الضيافة والسياحة بشكل عام. ووقع الاتفاقية من جانب جمعية “قوت” رئيسها التنفيذي سمو الأمير وليد بن ناصر آل سعود، فيما مثّل “بنيان” في التوقيع رئيس مجلس إدارتها الدكتور غسان بن أحمد السليمان.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية المطاعم والمقاهي “قوت” الأمير وليد بن ناصر آل سعود أن الجمعية تسعى إلى دعم قطاع المطاعم والمقاهي والمهتمين به، عن طريق حزمة متكاملة من المبادرات والمشاريع والبرامج، بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتمكين القطاع من النمو والاستدامة. وهي إحدى الجمعيات المعتمدة في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وانشئت عام 2019 على يد نخبة من ملاك كبرى المطاعم والمقاهي بمبادرة هدفت إلى تأسيس جمعية تختص بدعم وتطوير وتنمية قطاع المطاعم والمقاهي داخل المملكة العربية السعودية على أسس إدارية وفنية مبتكرة، بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق تنمية الموارد البشرية وقطاعات التشغيل، بالإضافة إلى التعرف على التحديات والمشكلات التي تواجه رواد العمل الحر في هذا القطاع وفتح تبادل الخبرات والتجارب في مجال الاستثمار.
كما أوضح الرئيس التنفيذي لبنيان المهندس نبيل تكر بأن الأكاديمية تعتبر إحدى برامج المسئولية الاجتماعية المشتركة التي تترجم أهداف رؤية المملكة 2030 من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي، والارتقاء بمستوى أدائه وتعزيز العمل بمجالات الضيافة والسياحة والتجزئة والتكنولوجيا وأي مجالات أخرى ذات علاقة بهذا المجال. وأضاف أن “بنيان” تعمل من خلال هذه الاتفاقية على تحقيق إحدى أهدافها في تطوير وتقديم البرامج التدريبية المهنية لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات الضيافة والسياحة بالشراكة مع جامعة لوزان الفندقية في سويسرا، والمصنفة كأفضل جامعات العالم في هذا المجال، وكشف “تكر” أن الاتفاقية تشمل تشغيل أي فروع أخرى للأكاديمية داخل السعودية وفقاً لأحدث النظم والوسائل العلمية المتبعة في الإدارة والتشغيل، ووفقاً لتعليمات ومتطلبات الجهات ذات العلاقة داخل المملكة وبما يضمن تقديم الخدمات المهنية المميزة للعملاء