تم النشر في الجمعة 2016-09-30
قال المهندس حسن الموسى، مساعد مدير إدارة تخطيط النقل بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن مشروع “قطار الرياض” سيستوعب في مرحلة التشغيل الأولى 1.16 مليون راكب يومياً، ليصل في طاقته الاستيعابية القصوى إلى 3.6 مليون راكب يومياً.
واستعرض الموسى خلال ورشة عمل أقيمت أمس الخميس، مشروع النقل بالحافلات، الذي يشتمل على إنشاء شبكة للنقل بالحافلات تتكون من 24 مساراً، وتمتد لـ 1230 كيلو متراً لتغطي كامل مدينة الرياض، عبر 1000 حافلة مختلفة الأحجام والسعات.
وأوضح أن طاقتها الاستيعابية الإجمالية تبلغ 900 ألف راكب يومياً، يتم تصنيعها، وفق أعلى المواصفات من قبل كبرى شركات صناعة الحافلات في العالم، وتتكون الشبكة من خطوط الحافلات ذات المسار المخصص، وخطوط الحافلات الدائرية، وخطوط الحافلات العادية، وخطوط الحافلات المغذّية داخل الأحياء.
وأشار إلى أن شبكة الحافلات تضم 6700 محطة انتظار بمختلف الفئات والأحجام، إضافة إلى أنظمة التحكم والمراقبة ومنافذ بيع التذاكر، وتتكامل مع شبكة قطار الرياض عبر محطات مشتركة لكلتا الشبكتين في عدد من الخطوط الرئيسية في المدينة.
واستعرض العوائد الاقتصادية من مشروع النقل العام على المدينة، حيث يعود كل ريال يتم إنفاقه على المشروع بـ 3.4 ريال على المدينة.
وأشار إلى أن مساهمة المشروع في خلق 23 ألف وظيفة يتم شغل معظمها بالكوادر الوطنية، من بينها 1240 مهندسا ومختصا سعوديا استقطبهم المشروع حتى الآن، إضافة إلى جوانب توطين الخبرة والمعرفة والصناعة في المشروع.
