قالوا عن ميزانية المملكة 2017
تم النشر في الخميس 2016-12-22
ميزانية 2017.. توفير أكثر من ١٠ آلاف سرير للمرضى
وقال “الربيعة” في تغريدة له: شكرًا لخادم الحرمين، فقد تم اعتماد أكثر من عشرة آلاف سرير جديد في الميزانية، التي سوف تساهم في تطوير الخدمات الصحية للمواطنين.
وكان مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-قد أقرَّ في الجلسة الاستثنائية التي عقدت قبل قليل، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1438- 1439هـ/ 2017م؛ حيث بلغت الإيرادات المتوقعة فيها “651” مليار ريال؛ بزيادة قدرها “23%” عن ميزانية هذا العام، فيما يتوقع أن تصل النفقات فيها إلى 890 مليار ريال؛ بزيادة قدرها “6%” عن ميزانية العام الحالي 2016.
“الفهيد”: الميزانية الجديدة للتدريب التقني ستُسهم في تحقيق مبادرات “رؤية 2030”
“الصمعاني”: أرقام الميزانية مؤشر تأكيدي لجدوى الإصلاحات الاقتصادية والمالية
عدّ وزير العدل، الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ما كشفته الأرقام حول الميزانية العامة للدولة لهذا العام كمؤشر يؤكد جدوى الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي أقرتها القيادة الرشيدة خلال الفترة الماضية، وأسهمت في إدارة الموارد المالية بكفاءة وتخفيض عجز الميزانية بالرغم من تراجع أسعار النفط.
وثمَّن بمناسبة إعلان الميزانية دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لمرفق القضاء في المملكة، وتوفير مقومات تطويره وتيسير سبل التقاضي.
وأوضح أن ميزانية العام الجديد ستمكِّن وزارة العدل من تنفيذ مشاريع عدلية وقضائية ستسهم في رفع كفاءة العمل القضائي، وتطوير مستوى الخدمات العدلية، وتحقيق العدالة الناجزة.
وقال وزير العدل: إن الميزانية التي تضمنت إجراءات جديدة لتعزيز الاستدامة المالية، وتنويع مصادر الدخل، وترشيد الإنفاق الحكومي، ودعم القطاع الخاص، وتعزيز مستويات النمو تعكس مزيداً من القوة والتوازن المالي، لدفع عجلة تسارع التنمية وشمولها، وتجاوز الظروف الاقتصادية العالمية شديدة التقلب التي عانت منها معظم الدول، وتؤكد عزم الدولة على استمرار الإنفاق على المشاريع التنموية الطموحة التي تدعم نمو الوطن والمواطن.
وأضاف الوزير: لقد جاءت الميزانية الجديدة التي تعد أولى ميزانيات رؤية المملكة 20300 لتكون خطوة مهمة في الانتقال بالمملكة إلى آفاق أوسع وأشمل، كما حددها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خلال تعزيز موقع المملكة في الاقتصاد العالمي برفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي في الدولة، وتقوية وضع المالية العامة، وإعطاء الأولوية للمشاريع والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتقوية وتطوير الشراكة مع القطاع الخاص، ورفع وتيرة التنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية، وتعزيز الشفافية والنزاهة.
واختتم وزير العدل تصريحاته سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا، وأن يوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان والعدل والرخاء.
“السند”: الأخذ بالأسباب واتخاذ التدابير الاقتصادية مطلب شرعي
ووصف “السند” الميزانية بأنها ميزانية خير وبركة ورخاء لهذه البلاد المباركة، في هذا الوقت الذي يمر في العالم من حولنا بأزمات اقتصادية كبيرة عصفت باقتصادات بعض الدول.
ولفت “السند” إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين امتازت بالوضوح والشفافية والواقعية والتركيز على الاحتياجات التنموية للمواطن السعودي ومكانة بلاد الحرمين الشريفين.
وقال الدكتور السند: لقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين مؤكدة متانة اقتصاد المملكة ومقدراتها التي وهبها الله مما يتطلب شكر الله على هذه النعم، مثمناً الجهود المستمرة التي بذلتها قطاعات الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد ليحقق واقعاً أمثل لهذا الوطن، إضافة إلى تعزيز البرامج التنموية لتحقيق التحول الوطني المنشود، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بما ورد في رؤية المملكة 2030 التي تستشرف واقعاً اقتصادياً وتنموياً أفضل -بإذن الله- مشدداً على ضرورة تعاون الجميع لإنجاحها.
وأشار إلى أن الأخذ بالأسباب واتخاذ التدابير الاقتصادية والتخطيط المالي السليم مطلب شرعي لحفظ المال الذي يعتبر من الضرورات الخمس محذرا في ختام تصريحه من الانسياق خلف الشائعات والأراجيف التي يسعى لبثها أعداء الوطن الذين يسعون للنيل من لحمة مجتمعنا.
ووجه “السند” شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- على ما يبذلونه من جهود لحفظ هذا الوطن وتنمية مقدراته.
“الشثري”: الميزانية أكدت قدرة اقتصاد المملكة على مواجهة التحديات
وأضاف المهندس الشثري أن ما تضمنته الميزانية الجديدة والتي حددت حجم الإنفاق العام للدولة بمبلغ 890 مليار ريال، وهو ما يتضمن زيادة بواقع 8% عن حجم الإنفاق المقدر في ميزانية 2016، يعزز التفاؤل لدى المجتمع السعودي والاقتصاديين، وتؤكد أن الاقتصاد الوطني قادر على تجاوز التحديات، كما تؤكد أن الحركة الاقتصادية خلال العام الجديد ستكون أفضل أداءً وأكثر قوة لصالح المواطن مما كان عليه في العام الماضي .
ولفت الشثري إلى ما حققته المملكة من نتائج ناجحة في إدارة سياستها الاقتصادية والمالية خلال عام 2016، تجلت في تقليص المصروفات الحكومية لهذا العام من 840 مليار ريال وفق ما قدرته الميزانية قبل عام، إلى 825 مليار ريال بانخفاض قدره 1.8%، كما نجحت الدولة في تقليص عجز الموازنة المقدر في ميزانية العام الماضي بمبلغ 366 مليار ريال، إلى 297 مليار ريال، مؤكداً أنه يمثل نجاحاً للقيادة الرشيدة التي حرصت على ضبط حجم الإنفاق وتقليص العجز.