قائمة حمراء للأنواع البحرية المعرضة لخطر الانقراض في البحر الأحمر وخليج عدن
تم النشر في الأربعاء 2017-12-06
انطلقت فعاليات ورشة العمل الإقليمية التدريبية حول تقييم القائمة الحمراء لأنواع المهددة والمعرضة لخطر الانقراض في البحر الأحمر وخليج عدن، يوم الاثنين الماضي 16 ربيع الأول 1439هـ الموافق 4 ديسمبر 2017م، والذي تستمر لمدة 3 أيام بمقر الهيئة بجدة، بهدف تحديد القائمة الحمراء للأنواع التي قد تكون معرضة لخطر الانقراض، مما يُتيح لهيئة و دول الإقليم اتخاذ إجراءات احترازية للمحافظة عليها وتنميتها وكيفية تقييمالعوامل المختلفة المؤثرة في خطر الانقراض.
وأشار أمين عام الهيئة الإقليمية الدكتور زياد أبو غرارة أن الهدف من إقامة الورشة التدريبية يتمحور في بناء القدرات وتكوين فريق عمل من الإقليم يكون قادر على القيام بتقييم دوري لوضع الأحياء البحرية وتحديد القائمة الحمراء للأنواع التي قد تكون معرضة لخطر الانقراض في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف أنه سيتم أيضا تدريب المشاركين في الورشة على تحسين القدرات في هذا المجال من خلال تزويدهمبدليل واضح عن كيفية تقييم العوامل المختلفة المؤثرة في خطر الانقراض، وتطبيق نظام يُسهل إجراءمقارنات بين مختلف الأصناف الحية، وتنمية قدراتهم على فهم أفضل الطرق التي يتم بها تصنيف الأنواع. كما سيتم مناقشة إمكانية الوصول إلى نظام موحد يمكن تطبيقه على مستوى الإقليم لتحقيق هذه الأهداف.
وحول أهمية موضوع الورشة، أشار أبو غرارة أنه من المعروف أن منطقة البحر الأحمر وخليج عدن تتميز بالتنوع العالي من الكائنات البحرية وخصوصا الكائنات الكبيرة والتي تضم الحيتان والدلافين وعرائس البحر (الأطوم) وأسماك القرش وغيرها من الكائنات الهامة والنادرة والتي تستوطن مياه البحر الأحمر فقط وتحرص الهيئة الاقليمية إلى المحافظة على هذا التنوع الفريد من الأحياء البحرية واستدامته في بيئة البحر الأحمر وخليج عدن والابتعاد بها عن أخطار الانقراض.
وشارك في فعاليات الدورة حوالي 25 من المهتمين والمختصين في التنوع البيولوجي والباحثين ومديري المحميات البحرية بالدول الأعضاء في الهيئة وهي المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية جيبوتي وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال، والجمهورية اليمنية.