ط
أخبار الاقتصادالأخبار

في استفتاء للاقتصادي خالد البواردي .. مستثمرون يحددون أبرز الصعوبات التي تواجه استثماراتهم

تم النشر في الثلاثاء 2018-07-03

حدد مهتمون بالنشاط التجاري عدداً من المعوقات التي تقف أمام الراغبين في الاستثمار التجاري في المملكة بعد مشاركتهم في استفتاءا ردا على تغريدة الاقتصادي المعروف خالد البواردي على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر “. وخلصت أبرز المعوقات في الاجراءات الحكومية والتوظيف وغياب الدعم الحقيقي اضافة الى عدم التفريق في المتطلبات بين مستثمر للتو بدأ وشركات كبرى تحقق ارباحا بمليارات الريالات.

وكتب البواردي على حسابه الشخصي بموقع “تويتر ” “سؤال لمن لديه نشاط تجاري، سواء من يعمل حاليًا أو اوقف نشاطه، ماهي أهم خمس صعوبات تواجهها أو واجهتها في عملك التجاري في الوقت الحالي، أرجوا ترتيبها حسب الأهمية وأن أمكن نوع القطاع مع الشكر”.

حيث رأى المغرد خالد الكثيري أن المعوقات الخمس التي تواجه المستثمر تكمن في اولا: ضعف القوة الشرائية بسبب زيادة الضغط على المستهلك، ثانيا، صعوبة الحصول على الايدي العاملة بشكل لا يخالف النظام، ثالثا، كثرة القرارات الحكومية – ووضع بين قوسين (المالية) ويقصد به المقابل المالي والضرائب – وسرعة تطبيقها، رابعا، منافسة الجهات الحكومية للقطاع الخاص حسب النشاط، خامسا، احجام جهات التمويل عن العمل النشاط. وحدد نشاطه الذي يستثمر فيه بقطاع الترفيه.

بينما أكد المغرد طارق العثمان أن الصعوبات التي واجهته في قطاع الخدمات والتشغيل هي: اولا الرسوم على العمالة دون تمييز بين الوظائف الممكن سعودتها وغيرها، ثانيا فوضى مكتب العمل كقوانين وغرامات وموقع الكتروني ودعم وصفه بالـ “فاشل”، ثالثا الاستقدام تعجيزي وتحول لسوق سوداء، رابعا البلديات رسوم عالية وبطء ومزاجية، خامسا القضاء تأخير وتداخل وعدم تنفيذ الاحكام. ولك يحدد القطاع الذي يستثمر فيه.

من جانبه قال عبدالله الدحيم إن هناك صعوبات كثيرة ومن ضمنها، الرسوم الحكومية، وعدم مرونه مكتب العمل بالذات عدم حفظ حق الكفيل، ومساواة الشركات العملاقة بالمؤسسات الصغيرة، وعدم مرونة وإيضاح الأنظمة بالذات مكتب العمل نطاقات، التشعب في الأنظمة بمبالغة فضيعة كأنك تتعامل مع ألغاز، ومتاهة المخالفات، وعدم القدرة على الاعتراض لمعامتلك على انك متستر.

وتساءل الدحيم، كيف يطالبونك بتوظيف سعودي بينما أنت جديد على العمل وفي بداية استثمارك، موضحًا أن شركات مثل: المراعي وجرير والشايع وغيرهم من الشركات التي تصل أرباحهم إلى مليارات يتم مقارنتك فيهم، لافتًا إلى أن الجهات الحكومية التي يفترض انها تدعم القطاع لم تقم بعملها بعد بالشكل الذي يساعد المؤسسات على النهوض والاستمرار.

وقدم المهندس عبدالعزيز الواصل 9 صعوبات تواجه قطاع مقاولات المباني، اولا، نظرة الجهات الحكومية للقطاع الخاص وعدم التفريق بين الشركات شبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ثانيا الوقت الراهن المصاريف أكثر من الإيرادات، ثالثا كثرة الأنظمة والإجراءات المزعجة إداريًا، رابعا كل من له علاقة بالجهات الحكومية وغيرها يستطيع وضع عراقيل للمنشأة.

وتابع الواصل، خامسا نطاقات وما تسبب به من خسائر وإلتزامات، سادسا رفع كفاءة الوافد وكذلك عدم إسترداد مقابل العمالة المغادرة، سابعا غرامات التأخر بتجديد الإقامات بسبب إيقاف حاسب وزارة العمل عن المنشأت المخالفة، ثامنا الفاتورة المجمعة وما تسببه من إرهاق للمنشآت، تاسعا عدم وجود جهة مسئولة لحماية قطاع الخاص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock