فيتش للتصنيف الائتماني: دول الشرق الأوسط المصدرة للنفط ستحظى بفوائض مالية في 2023 لكن النمو سيتراجع
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2022-12-15قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير حول توقعاتها لعام 2023 للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن التصنيف الائتماني للدول المصدرة للنفط في المنطقة سيدعمه العام المقبل فوائض مالية وخارجية “في معظم الحالات”.
وتوقعات فيتش بوجود فوائض مالية لدى الدول المصدرة للنفط بالمنطقة معتمدة على افتراض متوسط سعر نفط 85 دولار للبرميل وعلى الإبقاء على مستويات الإنتاج مرتفعة
وبينت الوكالة، في التقرير الصادر يوم الأربعاء، إن توقعاتها معتمدة على افتراض متوسط سعر نفط 85 دولار للبرميل وعلى الإبقاء على مستويات إنتاج النفط مرتفعة.
وأضافت أن نمو اقتصادات الدول المصدرة للنفط في المنطقة خلال عام 2023 “سيكون أضعف بكثير من عام 2022″، مُرجعة ذلك إلى استقرار مستويات إنتاج النفط بعد انتعاش قوي في العام الحالي.
ولم تستبعد فيتش احتمال أن تقر مجموعة أوبك بلس (منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” وحلفاؤها) مزيدا من التخفيضات في الإنتاج العام المقبل في حال تحول السوق بوضوح إلى وجود فائض في المعروض في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل، لكن الوكالة قالت في الوقت نفسه إنه لا تزال هناك مخاوف من قلة المعروض لعدة الأسباب بينها إنتاج روسيا.
وتوقعت الوكالة تباطؤ نمو الاقتصاد غير النفطي في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام المقبل إلى 3% في المتوسط من 4.5%، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة وضعف نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت إن بعض مكاسب ما بعد الجائحة التي تحققت في عام 2022 ستتلاشى أكثر في العام المقبل.
