فندق بوريفاج يكشف عن أفضل الطرق لاكتشاف جنيف
تم النشر في الخميس 2017-03-02
اكتشف جنيف تماماً كما ولو كنتَ أحد سكانها، مع “كلي دور” في بوريفاج الذي لن يعرّفك إلى الجواهر الخفية التي تكتنفها المدينة فحسب، لا بل سيخصّص لك أيضاً مسار رحلة مناسباً لإقامتك مهما كانت مدتها. ففي هذه المدينة المشهورة بقمم الألب، والبحيرات المتلألئة وأفخم وأرقى العلامات التجارية للساعات ودور الأزياء، سوف ينعم الزوّار بالجو الجبلي النقي المنعش بين رحاب المقاهي في الهواء الطلق ويستمتعون بالعديد من النشاطات الأخرى. ومع الخدمة المصممة حسب الطلب والضيافة المتميزة التي يتلقاها الضيوف من “كلي دور” في بوريفاج الذي تمّ تشييده من عدة قرون، سيستكشف الزوار المدينة كما لو كانوا خبراء، حتى أولئك الذين يزورون جنيف لأول مرة.
فلا شكّ أنّ التخطيط لزيارة مثالية لهذه الوجهة الشعبية المعروفة منذ قرون طويلة بغناها بالآثار والمعالم التاريخية والمتاحف والحدائق والمتاجر ومنحدرات التزلج والتسلق، قد يبدو مهمةً صعبةً بعض الشيء. لذلك، يبقى فريق الكونسيرج في بوريفاج تحت الخدمة لمساعدتك، لاسيما وأنّ في جعبته أفضل النصائح وسيتخذ أفضل الترتيبات لترفيه الزوار، حتى أولئك الأكثر تطلّباً.
– وسط المدينة والمدينة القديمة – جنيف
إذا أردت التعرّف إلى المدينة القديمة الجاثمة على شواطئ بحيرة جنيف، فاعلم أنّ ليس هناك وسيلة نقل إليها أفضل من القارب. فاصعد على متن قارب وألقِ نظرةً أقرب على نافورة جنيف قبل أن تنزل من القارب للتنزّه عبر شوارع المدينة القديمة المرصوفة بالحصى واكتشاف أركانها وأزقّتها السرية. تجوّل في حديقة باستيون تحت أشجار الكستناء المهيبة وتأمّل تماثيل جدار الإصلاح الديني.
– فوندو على متن قارب
إذا كنت تنشد أمسيةً من العمر يوم الجمعة، فاعلم أنّ كونسيرج بوريفاج الذي لديه علاقات جيّدة، يستطيع أن يحجز لك تجربة تذوق فريدة للجبنة السويسرية على متن أحد قوارب “سي جي أن” التي تتمايل على طول بحيرة جنيف. وهل من تجربة أروع وأكثر استرخاءً من التلذذ بطعم الفوندو الساحر أثناء تأمّل المناظر البانورامية المذهلة لسويسرا؟
– حي قاعات العرض الفني (Quartier des Bains)
يجب على عشّاق الفن ألا يفوّتوا زيارة حي قاعات العرض الفني المميز أو ما يعرف بـ Quartier des Bains. تستضيف هذه صالات العرض الفنية الراقية التي تحتضن أروع الأعمال الفنية الحديثة فنانين محليين وعالميين على حد سواء. وقد تحوّلت المعامل الصناعية التي تعود إلى الخمسينيات إلى متاحف على غرار مركز الفن المعاصر. وهنا أيضاً، يستطيع كونسيرج بوريفاج ترتيب جولة بقيادة مدير مركز الفن المعاصر.
– شارع “دو رون” وشارع “دو مارشيه”
على بُعد سبع دقائق فقط من مركز تسوق رائع، يستطيع عشاق الموضة الانغماس في بحر من العلامات التجارية الراقية في شارع “دو رون”. فهنا سوف يكتشف الزوار أسماءً تدين لها جنيف بسمعتها المرموقة كوجهة فاخرة، سواء في عالم الساعات، أو الملابس أو المجوهرات، دون أن ننسى أشهر صانعي الشوكولاتة. ويمكن لكونسيرج بوريفاج أن يعرض خدمته كمتسوّق شخصي في متجر بونجيني الشهير في شارع “دو مارشيه” الزاخر بالأناقة. والأفضل من ذلك أنه يمكنك حجز موعد حصري مع كارتييه، سواء في المتجر أو في غرفة الفندق حيث تقيم، لتكتشف سحر حرفيّة العلامة التي قلّ مثيلها وربما الاستثمار في قطعة استثنائية خاصة بك.
– الكرسي المكسور
تقع هذه البنية التي تشكّل معلماً من معالم المدينة في ساحة الأمم مقابل ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة وفي مواجهة البحيرة وجبال الألب، وفي الطريق إليها يمكنك زيارة متحف الصليب الأحمر. تابع مشوارك عبر زيارة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (“سيرن”)، التي توفّر رحلاتٍ مجانيةً برفقة مرشدين لمجموعات مؤلفة من 12-48 شخصاً (من الاثنين إلى السبت عند الساعة 9 صباحاً و2 ب.ظ). تستغرق كل رحلة حوالي ثلاث ساعات وتتضمن مقدمةً يليها فيلم، وزيارة إلى إحدى التجارب العلمية و/أو مسرّع موجود على سطحها. لا تبعد هذه المنظمة عن بوريفاج سوى ست دقائق في السيارة
– منتزه “بارك دي زو فيف” Parc des Eaux-Vives
قم بزيارة منتزه “Parc des Eaux-Vives” صباح يوم أحد للتلذذ ببرانش شهي، تليه نزهة في حديقته المليئة بالورود العطِرة، وتحت أشجار مُمْعِنَة في القِدَم تطلّ على بحيرة جنيف. يُعتبر هذا المكان مثالياً لممارسة التأمل في الهواء العليل، لذا لن تكتمل التجربة إلا برحلة ترفيهية عبر البحيرة.
تجدر الإشارة إلى أنّه يتم إعداد برنامج سفر كل ضيف بعناية بالغة بمساعدة فريق الكونسيرج لدى بوريفاج، سواء أكانت رحلةً قصيرةً إلى المتحف، أو رحلةً على متن القارب عبر بحيرة جنيف أو رحلة تزلج إلى جبل مون بلان، إذ أنّ أفراد هذا الفريق أعضاء في “كلي دور” منذ فترة طويلة، وبالتالي يملكون مصدراً واسعاً من المعلومات يمكن الاعتماد عليه للقيام بجولة حول أسرار جنيف مصممة وفقاً لمتطلبات المسافرين الأكثر رقياً. لذا اجعل منهم يدك اليمنى في بلد أجنبي واعتبرهم مساعداً شخصياً، أو متسوّقاً شخصياً، أو مُنظِّماً، أو حتى مستشاراً للسفر.