فلم ياباني يصور الفجوة بين الأجيال بسبب الأجهزة الذكية
تم النشر في الأربعاء 2018-02-14
في ختام فعاليات مهرجان الأفلام الآسيوية الحادي عشر والذي ينظمه نادي القناصل العاميين الآسيويين بجدة ويضم 13 بلداً، تم عرض الفيلم الياباني “Survival family” وذلك مساء يوم الأحد 11 فبراير 2018 ، بمقر إقامة سعادة ماسايوكي مياموتو القنصل العام لليابان بجدة، الذي كان وحرمه في استقبال الضيوف.
الفيلم بطولة الفيلم بطولة فوميو كوهيناتا، إيري فوكاتسو، يوكي إزوميساوا، وتدور أحداثه في قالب كوميدي حول عائلة تتكون من الزوجين وولد وبنت، تعيش في طوكيو وتكافح من أجل البقاء بعد أن انقطعت الكهرباء في البلد، فجأة، فتوقف عن العمل كل الأدوات التي تحتاج إلى كهرباء، مثل الهواتف المحمولة والسيارات ومحطات البنزين.. إلخ، فيقرر الأب الهروب من طوكيو مع زوجته وابنه وابنته المهووسان بالتكنولوجيا، بحثاً عن الكهرباء، ويترتب على هذه الرحلة الكثير من الفوضى والمواقف الكوميدية والمتباينة، وحيث يصبح المال بلا معنى، والمياه هي الذهب.
شهد الليلة حضوراً كبيراً للقناصل العامين للدول الأعضاء في النادي والقناصل العامين لبعض الدول الأخرى ورجال السلك الدبلوماسي، وشخصيات سعودية، إضافة إلى المهتمين بالشأن الثقافي والفني والإعلاميين.
في بداية الليلة تمّ تقديم وجبات السوشي الشهية للحضور، ثم ألقى السيد يونهو كانج، القنصل العام لكوريا بالإنابة بصفته منسّق النادي لهذا العام، خطاب اختتام المهرجان، ثم بدأت ليلة الفيلم الياباني بكلمة للقنصل الياباني مياموتو توجه فيها بالشكر للقناصل العامين الأعضاء في النادي على تعاونهم، والقنصلية العامة لكوريا، منسّق النادي لهذا العام، على جهودها الكبيرة في إطلاق النسخة الحالية من المهرجان.
وأضاف قائلاً: “إن الغرض من إقامة المهرجان هو إظهار ثقافتنا وتعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الناس الذين يعيشون هنا في جدة، كما يمثل المهرجان فرصة جيدة، لاسيما للاصدقاء السعوديين، للتعرف على ثقافات وأساليب حياة مختلفة، وخصوصاً أن احتفال هذا العام يتزامن مع السماح بإنشاء دور السينما في المملكة”.
كما قدّم السيد مياموتو نبذة عن الفيلم الذي فاز مخرجه شينوبو ياغوتشي بجائزة مهرجان “يوكوهاما” السينمائي في عام 2005، حيث أوضح أن الفيلم الكوميدي يتناول قضية الفجوة بين الأجيال، وتأثير الحياة الحديثة والأجهزة الذكية على حياتنا، وذلك من خلال أسرة سوزوكي المكوّنة من الزوج وزوجته وابن وابنة. وعندما تنقطع الكهرباء فجأة تتأثر كل المرافق، فتتوقف عن العمل كل الأدوات، والهواتف المحمولة، وحتى السيارات، فتضطر الأسر في جميع أنحاء اليابان إلى مغادرة منازلها بحثاً عن المساعدة، ومن ضمنها أسرة سوزوكي التي تقرر التوجه جنوباً، أملاً في العثور على مكان لم يتأثر بالانقطاع، والانضمام إلى أقارب لهم يعيشون على الساحل في رحلة طريق مليئة بالضحك والدروس القاسية.