غوغل تواجه مطالب جديدة .. 7 مؤسسات إعلامية تطالبها بدفع مليار يورو
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في السبت 2024-09-21تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية رفع دعوى قضائية ضد شركة “غوغل” الأميركية، متهمة إياها بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية، مما ألحق الضرر بالمنافسة في هذا القطاع.
وتطالب هذه المجموعات بتعويضات مالية تزيد على مليار يورو، وفقًا لتقارير إعلامية.
ووفقًا لتقرير صادر عن خدمة “مايند ميديا”، تمثل هذه المجموعات الإعلامية السبع 22 شركة، وقد بدأت أو تستعد لبدء الإجراءات القانونية ضد “غوغل”.
ويأتي هذا التحرك بعد أن فرضت هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية غرامة على الشركة بقيمة 220 مليون يورو في يونيو الماضي، بعد أن تبين أنها تمنح الأفضلية لخدماتها الخاصة على حساب منافسيها في قطاع الإعلانات عبر الإنترنت.
ووفقًا للتقرير، أوضح مارك فوييه، الرئيس التنفيذي لمجموعة “لو فيغارو“، في تصريحاته أن “غوغل” أُدينت بوضوح بممارسة سلوك ضد المنافسة، وأن مجموعته كانت من بين المتضررين.
وأكد أن هذه الممارسات أدت إلى سعي المجموعات الإعلامية للحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بها بسبب السياسات الاحتكارية التي اتبعتها “غوغل” لسنوات.
ومن بين المدعين في هذه القضية: “لو فيغارو”، “سيبا/ويست فرانس”، “بريزما ميديا”، “ليزيكو لوباريزيان”، “أدفينتا/لوبونكوان”، “سي أم آ ميديا”، و”ليكيب”. وقد عُقدت بالفعل جلسات استماع أولية في أوائل سبتمبر لتحديد جدول المحاكمة أمام المحكمة التجارية في باريس، ومن المتوقع أن تستمر الإجراءات القانونية ما بين عامين إلى ثلاثة.
ولم تقتصر تحقيقات المنافسة على فرنسا وحدها، حيث تخضع ممارسات “غوغل” في مجال الإعلانات الرقمية للتحقيق في كل من بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
ففي أوائل سبتمبر، خلصت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا إلى أن “غوغل” استخدمت “ممارسات مناهضة للمنافسة”، مما أضر بآلاف الناشرين والمعلنين في المملكة المتحدة.
ووصف دان تايلور، نائب رئيس وحدة الإعلانات العالمية في “غوغل”، القضية بأنها “تعتمد على تفسيرات خاطئة” للقطاع.
وفي الوقت الذي تواجه فيه “غوغل” هذه التهم، أفادت شركتها الأم “ألفابيت” أن إيرادات الإعلانات عبر محركات البحث على الإنترنت ارتفعت إلى 48.5 مليار دولار خلال الربع الثاني من هذا العام، مما يؤكد أهمية هذا السوق الضخم بالنسبة للشركة.