“غرفة مكة” تتوج الفائزين بجائزة أفضل منتج حرفي … وللسيدات الحظ الأكبر
تم النشر في الخميس 2018-03-15
توجت لجان الفرز بمعرض مكيّات في نسخته الثالثة أمس، بمقر الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة الفائزين بجائزة أفضل منتج حرفي، والمقدمة من شركة مجموعة الزايدي للاستثمار والتنمية الاجتماعية، وتبلغ قيمتها 30 ألف ريال.
وحاز فن صناعة السبح قصب السبق بإعلان فوز تركي السبحي السليماني بالجائزة الأولى، وهو الرجل الوحيد بين الفائزين، حيث نالت الجائزة الثانية دارين حافظ عن الرسم الفني، فيما نالت الجائزة الثالثة فائقة الحربي عن الاعمال اليدوية، وحلت في المرتبة الرابعة مودة خالد معتوق في فن الديكور، ثم صالحة خبراني في فن الديكوباج.
وأكد عضو مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية بمكة المكرمة المهندس أنس صيرفي، أن معرض “مكيات” يعتبر أحد البرامج المهمة بالنسبة لغرفة مكة المكرمة، إذ أنه الفعالية الأكثر تماساً مع المجتمع وخدمة هذه الأسر المنتجة التي تعتبر شريحة تركز عليها الغرفة في برامجها المجتمعية.
ونوه صيرفي بما شهده المعرض من حضور وتفاعل من الأسر المشاركة، إضافة إلى الزيارات التي شهدها من مسؤولين المنطقة وقناصل عدد كبير من الدول، معتبراً أن هذا التفاعل يعكس نجاح الغرفة في تنظيم “مكيات” وما يماثله من فعاليات.
وشدد عضو مجلس إدارة الغرفة على أن الهدف الأسمى، هو فتح نوافذ العرض والتطور والاستثمار للأسر المنتجة، والوصول بها إلى المجتمع المكي، ومساندتهم لبلوغ نوافذ أبعد من ذلك.
ولفت إلى أن تنظيم معرض مكيات الذي اختتمنا نسخته الثالثة، يشهد عاماً بعد آخر تطوراً ملحوظاً في التنظيم والعرض ونوعية المشاركة وتنوعها، إضافة إلى ارتفاع الاقبال على المعرض من عام لآخر.
وقدم شكره لجميع القائمين في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على ما بذلوه من إحسان في التنظيم، وما لمسناه من ارتقاء في النسخة الثالثة لمكيات، وعلى رأسهم الأمانة العامة ومركز السيدة فاطمة الزهراء.
اختيار الفائزين البالغ عددهم خمسة ممن شاركوا في معرض مكيات الذي اختتم أعماله مساء اليوم (الخميس)، تم من إجمالي عدد المشاركين والمشاركات في المعرض، والبالغ عددهم 120، وفق معايير حددتها لجنة محايدة، تتضمن الابتكار في المزج بين الطرق التقليدية والمعاصرة لتنفيذ المنتج، والتمييز وتفرد المنتج والاهتمام وجودة الإخراج النهائي.
كما راعت لجنة الفرز بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، الأصالة ووضوح الهوية الثقافية والقيم الجمالية للتراث المكي في منتجات الفائزين، إلى جانب طرق التسويق وكل ما يخص عملية جذب الزوار للمنتج.
وكانت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، اشترطت للمشاركة في المسابقة، أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، وحصول المنتج على 70 في المائة من الصناعات اليدوية، مع أهمية أن تكون المشاركة قادرة على فتح خط إنتاج للمنتج المرشح.