غرفة جدة وهيئة الصادارت تبحثان فتح قنوات لتسويق المنتج السعودي عالميا ُ
تم النشر في الثلاثاء 2017-02-28
بحث المسؤولون بغرفة جدة مع الهيئة العامة للصادرات فتح منصات تسويقية عالمية للمنتج السعودي، وأبرز التحديات التي تواجه المستثمرين وأصحاب الأعمال، والسبل الكفيلة في تعزيز القدرة الصناعية الوطنية وفتح أسواق جديدة، تواكباً مع رؤية الوطن 2030 التي تضع ضمن مرتكزاتها الرئيسية تطوير الشراكات بين المملكة ومختلف دول العالم وتنمية مصادر الدخل غير النفطية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع نائبي رئيس مجلس الادارة مازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام والأمين العام لغرفة جدة حسن بن ابراهيم دحلان وعدد من القيادات التنفيذية لغرفة جدة أمس ـ الاثنين ـ مع وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة رئيس الهيئة العامة السعودية لتنمية الصادرات المهندس صالح بن شباب السلمي، وبحثا الجانبين عدد من التحديات التي تدرسها اللجان القطاعية بغرفة جدة بشأن التحديات المتعلقة بعدم قدرة بعض المنتجات السعودية على الوفاء بالمواصفات العالمية، وعدم كفاية البحوث الثانوية والرئيسية المعنية بتحديد أسواق التصدير المستهدفة.
ودعا دحلان مسؤولي هيئة الصادرات إلى المشاركة في ورش العمل التي تنظمها غرفة جدة لدراسة هذه التحديات، وعقد لقاء مفتوح مع الصناع والمستثمرين خلال مقعد غرفة جدة الذي يحظى باهتمام قطاع عريض من أصحاب الأعمال، وشدد على أهمية تكامل الخبرات بين القطاع الخاص والعام فيما يخص تنمية الصادرات، مشيراً إلى وجود لجنة صناعية رئيسية بغرفة جدة تدرس كل الأمور التي تتعلق بتنمية الصناعة وتعزيز مكانتها، اضافة إلى وجود لجان أخرى تهدف إلى تنمية الصادرات وتعزيز المنتج الوطني.
من جانبه.. أوضح رئيس الهيئة العامة السعودية لتنمية الصادرات المهندس صالح السلمي أن الهدف من تسخير ” الصادرات السعودية ” لإمكانياتها وتخصيص جناح للمنتجات السعودية، يأتي لفتح منصات تسويقية عالمية للمنتج الوطني، مما يرفع معدلات التصدير السعودية، وذلك دعماً لرؤية المملكة 2030 .، ولفت إلى مشاركة المملكة ممثلة بالهيئة في معرض الخليج للغذاء 2017م، المقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يستمر حتى بعد غد الخميس، وقال: وأسهم تسهيل الإجراءات وتوفير جميع المعلومات والاحتياجات للشركات من “الصادرات السعودية ” في مضاعفة أعداد الشركات السعودية في معرض الخليج للغذاء حيث وصلت إلى 47 شركة, حيث تتنوع المنتجات التي تشارك بها الشركات السعودية في الجناح السعودي, التي منها التمور والعسل والحلويات واللحوم والخضروات والفواكه والسكر والزيوت النباتية والبهارات والعصائر وغيرها.