«طيران توماس كوك » يواجه هجوما شرس بسبب حادث جزيرة كوروفو
تم النشر في الأربعاء 2015-05-20
تراجعت خسائر شركة “توماس كوك” البريطانية خلال أول 6 أشهر من العام المالي، في الوقت الذي تتعرض فيه الشركة لانتقادات عميقة بشأن التعامل مع حادث مقتل طفلين.
وأعلنت الشركة البريطانية العاملة في مجال الرحلات والسياحة، اليوم الأربعاء، تراجع الخسائر بعد الضرائب إلى 302 مليون جنيه إسترليني (469 مليون دولار أمريكي) في الستة أشهر المنتهية في مارس/آذار، مقابل 364 مليون جنيه إسترليني في نفس الفترة من العام الماضي.
وانخفضت الإيرادات بنسبة 9% لتصل إلى 2.74 مليار جنيه إسترليني في أول 6 أشهر من العام المالي للشركة.
وتعرضت شركة “توماس كوك” خلال الأسبوع الماضي لحملات مقاطعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أعلنت الشركة تلقيها 3 ملايين جنيه إسترليني من سلسلة الفنادق المسؤولة عن وفاة طفلين بريطانيين قتلا بسبب تسمم بأول أكسيد الكربون في “كوروفو” اليونانية في عام 2006.
وكانت “توماس كوك” قد أعلنت أنها تبرعت بـ 1.5 مليون جنيه إسترليني لصالح وكالة الأمم المتحدة للطفولة، بينما تم توجيه باقي المبلغ لشركات التأمين، لسداد قيمة الرسوم القانونية.