طرابزون التركية تعرض فرصاً سياحية واستثمارية على السعوديين
تم النشر في الأحد 2017-02-19
دعا وفداً تجارياً مكون من 7 شخصيات اقتصادية وتجارية تمثل مدينة طرابزون التركية المستثمرين السعوديين إلى اقامة مشاريع استثمارية وسياحية مشتركة، وأبدوا خلال لقاءهم بمسؤولي غرفة جدة أمس، رغبتهم في اقامة شراكة اقتصادية مع قطاع الأعمال والمستثمرين السعوديين، لدعم التعاون المشترك الذي يجمع اثنان من أكبر دول العالم الاسلامي وتوثيق عرى التعاون في شتى القطاعات.
والتقى وفد غرفة طرابزون التركية برئاسة مصطفى هاسيزعاليغلو، بنائبي غرفة جدة زياد بسام البسام ومازن بترجي، وعضو مجلس الإدارة فهد بن سيبان السلمي، وتبادل الطرفان سبل تطوير العلاقات التجارية والإستثمارية بين القطاعات الخاصة لكلا الجانبين والإستفادة من الفرص الإقتصادية المتنوعة المتوفرة في سوق جدة وطرابزون، واقترحا توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين خلال الفترة المقبلة لتبادل المعلومات والوفود التجارية والفرص الاستثمارية.
وأكد رئيس غرفة طرابزون مصطفى هاسيزعاليغلو أن المدينة تعتبر البوابة التجارية لشرق تركيا وتضم ما يزيد عن مليون نسمة وتشتهر بفرصها السياحية الوافرة، حيث تضم متحف طرابزون الشهير أو قصر كوستاكي الذييقع في شمال مقاطعة زيتنليك بالقرب من شارع ازون في طرابزون بتركيا، واضاف: عرف العرب مدينة طرابزون بطبيعتها الخلابة وهوائها المنعش وغاباتها الجميلة, وارتبط اسم طرابزون عند الأتراك باسم سمك الأنشوفة حيث يشتهر أهل طرابزون بصيد سمك الأنشوفة, وقد عرف المؤرخون طرابزون بتاريخها العريق.
من جانبه.. أبدى زياد البسام نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة سعادته بزيارات الوفود التجارية التركية في الأيام الماضية.. وقال: استعرضنا مع الوفد التركي عدد من الفرص الاستثمارية التي يمكن التعامل معها في اطار مجلس الأعمال السعودي التركي، ونؤكد حرصنا الكامل على توطيد العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.. والجمهورية التركية الإسلامية أحد أكبر الدول المؤثرة بالمنطقة والعالم، حيث تقوم العلاقات السعودية التركية على أواصر صداقة حقيقية وأخوة بين الشعبين. وتربطنا صلات ثقافية وتاريخية تضرب في عمق التاريخ. علاوة على ذلك، نتشارك في الدين والموقع الجغرافي. كما أن للدولتين مصلحة كبيرة في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف: نحن سعداء بتنوع الوفود التركية ونرحب بوفد غرفة تجارة مدينة سامسون، وجميع المدن التركية، حيث ارتفع معدل حجم التبادل التجاري السنوي بين بلدينا إلى 30 مليار ريال في السنوات الماضية، وشكلت الصادرات السعودية منه 16.5 مليار ريال بزيادة قدرها 28% عن العام السابق، وتركزت على النفط، البلاستيك، والكيماويات، فيما بلغت الصادرات التركية إلى السعودية وفقاً لمعلومات وزارة التجارة، 13.8 مليار ريال بزيادة قدرها 33% عن العام السابق، وتركزت على الحديد والمعدات الثقيلة والملابس.