صندوق النقد العربي ينظم دورة حول “إحصاءات الدين الخارجي”
تم النشر في الأحد 2017-12-17
افتتحت صباح اليوم دورة “إحصاءات الدين الخارجي” التي ينظمها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط، في مدينة أبوظبي خلال الفترة 17 – 21 ديسمبر 2017.
ويأتي هذا لأهمية الإحصاءات والبيانات الدقيقة لرسم وتنفيذ ورصد السياسات الاقتصادية وأثرها على مختلف المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. فالبيانات والإحصاءات الصحيحة والمتزامنه مع الأحداث الاقتصادية تبرز مؤشرات عن مسار وسلوك الاقتصاد، بالتالي تساعد واضعي السياسات على صياغة إجراءات تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء الاقتصادي.
كما يأتي تنظيم هذه الدورة للمساهمة في إعداد الكوادر العربية الرسمية لتطوير كفاءاتها من خلال تبني طرق ممنهجة لفهم المصطلحات الإحصائية الحديثة للتمكن من جمع بيانات دقيقة، وشفافة، والذي سيساهم في تحسين مستويات الثقة في هذه البيانات. ثمة اجماع بضرورة توافر معلومات دقيقة وقابلة للمقارنة دولياً خاصة عن الدين، وقد تعزز هذا الاجماع خصوصاً بعد بروز الأزمات المالية العالمية في السنوات الأخيرة وما صاحبها من مستويات مرتفعة في الدين لدى العديد من البلدان.
بهذه المناسبة ألقى الدكتور سعود البريكان، مدير معهد السياسات الاقتصادية نيابة عن الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس الإدارة، كلمة جاء فيها:
حضرات الأخوات والأخوة
في البداية، يطيب لي أن أرحب بكم في افتتاح الدورة التي يعقدها معهد السياسات الاقتصادية بصندوق النقد العربي حول “إحصاءات الدين الخارجي” بالتعاون مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط، آملاً أن تعود الدورة عليكم بالفائدة وإثراء معلوماتكم بخصوص هذا الموضوع الهام.
حضرات الأخوات والأخوة
لا يخفى عليكم أهمية الإحصاءات والبيانات الدقيقة لرسم وتنفيذ ورصد السياسات الاقتصادية وأثرها على مختلف المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. فالبيانات والإحصاءات الصحيحة والمتزامنه مع الأحداث الاقتصادية تبرز مؤشرات عن مسار وسلوك الاقتصاد، بالتالي تساعد واضعي السياسات على صياغة إجراءات تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء الاقتصادي.
يأتي تنظيم هذه الدورة للمساهمة في إعداد الكوادر العربية الرسمية لتطوير كفاءاتها من خلال تبني طرق ممنهجة لفهم المصطلحات الإحصائية الحديثة للتمكن من جمع بيانات دقيقة، وشفافة، والذي سيساهم في تحسين مستويات الثقة في هذه البيانات.
ثمة اجماع بضرورة توافر معلومات دقيقة وقابلة للمقارنة دولياً خاصة عن الدين، وقد تعزز هذا الاجماع خصوصاً بعد بروز الأزمات المالية العالمية في السنوات الأخيرة وما صاحبها من مستويات مرتفعة في الدين لدى العديد من البلدان.
حضرات الأخوات والأخوة
إضافة الى أهمية الإحصاءات وتجميعها، فإن معرفة أسباب الدين وإيجاد حلول لمنع تفاقمه وعدم إستدامته على نفس القدر من الأهمية. وترجع أسباب الدين الخارجي في الأغلب الى عجوزات في الحساب الجاري مصدرها ضعف القدرة التصديرية وعجوزات في مالية الحكومة التي قد ترغم الحكومات نتيجة لذلك على الإقتراض من الخارج، خصوصاً في حالة عدم توفر تدفقات رأسمالية أخرى لتمويل العجوزات في الحساب الجاري. على هذا الأساس، فإن خفض الدين الخارجي وعبء خدمته يعتمد على حزمة من السياسات تتضمن تنويع وتطوير القاعدة التصديرية والحد من عجوزات مالية الحكومة وتشجيع التدفقات الرأسمالية الخاصة كالاستثمار المباشر واستثمار الحافظه.
حضرات الأخوات والأخوة
ستركز الدورة على طرح المواضيع التالية:
إحصاءات الدين الخارجي.
الاحصاءات الاقتصادية الاقليمية، وحسب الوحدات المؤسساتية والقطاعات والاقامة
تصنيف الاصول والخصوم المالية.
احصاءات الفائدة على أساس الاستحقاق (Accrual of Interest)
المباديء المحاسبية لاحصاءات الدين الخارجي.
ترابط إحصاءات الدين الخارجي مع دين القطاع العام.
تجميع إحصاءات الدين الخارجي.
الالتزامات المحتملة أو الطارئة (Contingent Liabilities).
توافق إحصاءات الدين الخارجي مع بيانات الاقتصاد الكلي.
في الختام، أود أن أشيد بالتعاون المثمر والمستمر مع مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الاوسط، في عقد مثل هذه الدورات التدريبية الهامة التي يستفيد منها العديد من الكوادر في بلداننا العربية. ويسعدني أن يكون معنا خبراء مميزين في هذا المجال الاقتصادي والمالي.
أكرر ترحيبي بكم وأتمنى لكم دورة موفقه وإقامه طيبه في مدينة أبوظبي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.