صندوق التنمية الزراعية يستعد لطرح فرص أستثمارية في التسويق الزراعي
تم النشر في الأربعاء 2018-02-14
يستعد صندوق التنمية الزراعية لطرح فرص استثمارية في مجال “التسويق الزراعي” خلال الشهرين المقبلين.
واوضح منير السهلي؛ مدير عامصندوق التنمية الزراعية أن الـ 80 فرصة استثمارية التي طرحتها وزارة البيئة والمياه والزراعة، في ملتقى “بيبان” أخيرا، بالتعاون مع صندوق التنمية الزراعية، تتعلق بالمناهل والقطاع الزراعي للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.
وأطلق صندوق التنمية الزراعية في الرياض أمس، برنامج دعم التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي، بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع الزراعي، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، ومخاطر الأمن الغذائي، وذلك عن طريق الاستثمار الزراعي في الخارج، لدعم الإنتاج المحلي المستدام.
امن جهته قال لمهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة ورئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية، خلال إطلاق البرنامج، “إن أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المملكة يكمن في تدني وكفاءة استخدام المياه في الأغراض الزراعية، والاعتماد على مصادر شحيحة”.
وأشار الفضلي وفقا لإحصاءات إلى أنه يتم الاعتماد بشكل مكثف على المياه الجوفية غير المتجددة في توفير احتياجات القطاع الزراعي، التي تقدر بنحو 17 مليار متر مكعب من المياه سنويا، مبينا أن القطاع يواجه تحديا آخر في ضغط الكفاءة الإنتاجية والتسويقية.
وأضاف، أنه “أطلقت عدة مبادرات لمواجهة تلك التحديات ضمن برنامج التحول الوطني، بحيث يتم تطبيق نظم السداد للإنتاج والتسويق النباتي، والحيواني، والسمكي، ورفع القيمة المضافة للمنتجات المستخدمة لتسهم في تنويع الإنتاج في المملكة، وبمشاركة عدة قطاعات بين وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية”.
وذكر الفضلي، أن الوزارة تهدف للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات، وهي قطاع الاستزراع المائي، وقطاع الدواجن، وقطاع البيوت المحمية المكيفة، وذلك لرفع 50 في المائة إلى 70 في المائة، حيث إنها ترفع من نسبة تمويلها وإدراجها ضمن المشاريع المستقبلية.
من جهته، أوضح الدكتور سعد البلوي المتحدث الرسمي للصندوق، أن البرنامج موجه إلى عملاء الصندوق الذين يرغبون في إدخال التقنيات الحديثة في القطاعات المستهدفة في استراتيجية القطاع الزراعي واستراتيجية الصندوق، وهي مشاريع الأقفاص العائمة، ومشاريع مفرخات الأسماك في قطاع الاستزراع المائي، ومشاريع التربية في أقفاص لإنتاج الدجاج اللاحم، إضافة إلى المشاريع ذات البعد الاستراتيجي في قطاع الدواجن، وهي مشاريع جدود الدواجن، ومشاريع أمات الدواجن، ومشاريع الفقاسات، والمسالخ الآلية، وفي قطاع البيوت المحمية المكيفة كان نظام الهيدربونيك، ونظام الزراعة العمودية، ونظام الاكوبونيك “مشترك مع مشاريع الاستزراع المائي” هي المعتمدة للفترة الحالية، على أن تتم مراجعة التقنيات الحديثة ومستجداتها من فترة إلى أخرى وإدراجها ضمن المشاريع المستهدفة للدعم. وأكد البلوي أن صندوق التنمية الزراعية مستمر في مواصلة الدعم، ودعم التقنية على وجه الخصوص التي تمتاز بترشيد المياه ورفع الطاقة الإنتاجية، وذلك برفع نسبة تمويل المشاريع المستهدفة من 50 في المائة إلى 70 في المائة من قيمة المبلغ المستثمر في المشروع في قطاع الدواجن وقطاع الاستزراع المائي وكذلك قطاع البيوت المحمية وذلك بهدف تشجيع عملائه على الدخول باستثمارات أكبر وإجراءات ميسرة وسريعة في إنهاء إجراءات الحصول على القرض.
وأشار إلى أن البرنامج تم العمل عليه من قرابة خمسة الأشهر السابقة بدايةً من قرار مجلس إدارة الصندوق وتكوين فريق عمل من إدارة الصندوق بالدراسة والبحث والاطلاع عن كثب على أبرز ما جاء في التقنية وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وكذلك الشركات الكبرى الرائدة، وعدد من أصحاب المشاريع في القطاعات المشار إليها.