صالح التركي : اليوم الوطني احتفاء بمسيرة إنجازات وطنا الغالي عبر 94 عامًا من التلاحم
الاقتصاد.جدة
تم النشر في الأثنين 2024-09-23في ذكرى يومنا الوطني الـ 94 أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ولأفراد الشعب السعودي الكريم.
إنه لفخرٌ واعتزازٌ بوطنٍ عظيم، يسمو كل يوم بدينه ومجده ووحدة أرضه، وتلاحم قيادته وشعبه، ويتعاظم بإنجازاته التي لا تتوقف، وحراكه التنموي الذي لا يهدأ.
في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا، نعلم يقينًا أن الكلمات ستبقى عاجزة عن وصف مشاعرنا واعتزازنا بالانتماء لهذا الوطن الشامخ، وأن السطور لن تتسع لعد المنجزات الكبرى والتطور المتسارع الذي يطال كل شبر من أرض بلادنا.
إن اليوم الوطني مناسبة عزيزة وخالدة في ذاكرتنا، تبعث على الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته منذ توحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مؤسس الدولة السعودية الثالثة، مرورا بأبنائه الملوك البررة، الذي ساروا على نهجه وقيادته الحكيمة.
في الذكرى الـ 94 نحلم ونحقق، ونعيش عهدًا زاخرًا تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – إذ تمضي بلادنا في طريق رؤيتها، وهي تستلهم من إرثها المجيد وحاضرها المزدهر، لصناعة مستقبلها المشرق، بعزم قيادتها وطموح أبنائها.
تطورٌ متسارع، وتنميةٌ شاملة في شتى المجالات، تشهدها مناطق ومدن المملكة، وفق رؤية السعودية 2030 التي تعد نقلة نوعية في مسيرة الإصلاح الشامل والتنمية، من أجل تحقيق الرفاهية والازدهار، وتحسين جودة الحياة، وتساهم في تعزيز مكانة مرموقة للمملكة بين دول العالم.
طموحُ الوطن يعلو ويتجدد لنبلغ به عنان السماء، وعامٌ تلو الآخر نشهد منجزات وبرامج ومشاريع كبرى تعزز الاقتصاد والسياحة والثقافة والرياضة والترفيه، وتساهم في تطوير وتنمية المناطق الحضرية والارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية.