“شركة البحر الأحمر للتطوير”تعلن اسماء 11 عضوا في مجلسها الاستشاري
تم النشر في الأثنين 2018-09-17
أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والتي تقود تنفيذ مشروع البحر الأحمر، عن تشكيل مجلسها الاستشاري الذي يضم اثني عشر خبيراً عالمياً في قطاعات الأعمال، والسياحة، والاستدامة، والمحافظة على البيئة.
وسيساعد المجلس الاستشاري في وضع جدول أعمال وخطة مشروع البحر الأحمر، لتطوير وتطبيق معايير دولية مستحدثة في مجالات حماية البيئة واستعادة خصائصها الطبيعية، والتنمية المستدامة، والابتكار، والسياحة الفاخرة، وذلك في المشروع الذي يقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية عند مفترق طرق يجمع الشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، حيث يستهدف إنشاء وجهة سياحية فائقة الفخامة من حيث الطبيعة، والمغامرة، والصحة والاستجمام، والثقافة، ويُعد المشروع أحد المكونات الرئيسية ضمن رؤية 2030، خطة المملكة الطموحة للمستقبل.
وسيشغل أعضاء المجلس الاستشاري، وظائف متعددة المهام عند العمل مع مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، والفريق التنفيذي، وسيقوم بتقديم المشورة لمجلس إدارة الشركة الذي يترأسه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز. وسيعمل أعضاء المجلس الاستشاري على تسخير خبراتهم الواسعة لاقتراح أفضل الممارسات عبر مجموعة من المجالات والتخصصات، وربط المستثمرين والشركاء المحتملين بالفرص التي يقدمها قطاع السياحة الفاخرة، أحد أسرع القطاعات نمواً في العالم، كما سيعمل أعضاء المجلس الاستشاري، كسفراء للمشروع، لتعزيز مكانته والترويج له على مستوى العالم.
ويتألف المجلس الاستشاري لشركة البحر الأحمر للتطوير، من نخبة من الخبراء والمتخصصين، وهم:
*السير ريتشارد برانسون، مؤسس، مجموعة فيرجين غروب – هو رجل أعمال معروف بطموحاته ومغامراته في مجال الأعمال عبر مجموعة فيرجن غروب، قام بتأسيس ثمان شركات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وذلك في ثمانية قطاعات مختلفة. خبرة *السير ريتشارد في تطوير شركات فيرجن هوتيلز، وفيرجن هوليديز، وفيرجن ليميتد إديشن، وفيرجن إيرويز، ستكون حاضرة في الاسهام بعملية التنفيذ الاستراتيجي في العديد من جوانب مشروع البحر الأحمر.
*ستيف كيس، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، شركة ريفولوشن – وهي شركة استثمارية مكرسة لبناء الأعمال التجارية “البناء المستدام”. أقام كيس إرثاً تمثل في تطوير وإنشاء بعض أقوى الشركات في تاريخ الأعمال، كما أحدث ثورة في الإنترنت من خلال شركة أمريكا اون لاين AOL، وتفاوض على أكبر عملية دمج في تاريخ الأعمال. وسيتعاون كيس مع الفريق التنفيذي لمشروع البحر الأحمر، في مجال تطبيق إدارة الأعمال التحولية للمشروع.
*فيليب كوستو الابن، عضو مؤسس ورئيس تنفيذي، إيرث إكو انترناشيونال – هو مؤسس مشارك ورئيس شركة إيرث إكو إنترناشيونال – وضيف دائم على شاشات وسائل الإعلام، ورُشح لنيل جائزة إيمي لأكثر من مرة. هو أيضاً مؤلف ومتحدث ورائد أعمال، ويعمل في تقديم الاستشارات حول أفضل الممارسات المراد اتباعها في مجال التنمية الاجتماعية والبيئة المستدامة، ويسعى من خلال شركته غير الربحية، إيرث إكو إنترناشيونال، إلى تطوير قدرات الجيل المقبل لحل التحديات البيئية التي يواجهها العالم.
*كارلوس دوارتي، بروفسور، مركز أبحاث البحر الأحمر – أستاذ جامعي في مركز أبحاث البحر الأحمر. ستسهم ريادته وخبرته في مجال علم المحيطات البيولوجي والبيئة البحرية في توجيه وتعزيز أعمال المحافظة على البيئة في المشروع وفق أعلى المستويات العلمية. ونظراً لمهنيته العالية كخبير عالمي في مجال البيئة البحرية، لا سيما مجال أبحاث البحر الأحمر، سيكون دوارتي عضواً أساسياً في مبادرة حماية البيئة التي يرتكز عليها مشروع البحر الأحمر.
*جيه كارل غانتر، عضو مؤسس والرئيس التنفيذي لمركز فيكتور – هو خبير في مجال الأمن المائي، ويركز على تداخلات وتأثيرات التغير العالمي في موارد الماء أو الغذاء أو الطاقة. ستسهم خبرته المكتسبة من عمله في مركز فيكتور في مجالات تحليل البيانات وربط المعلومات وإعداد التقارير في توجيه فريق مشروع البحر الأحمر فيما يتعلق بتحديد المخاطر والتخفيف منها، والاستثمار، ومبادرات البيئة والاستدامة.
*بول هولثوس، المؤسس والرئيس التنفيذي، المجلس العالمي للمحيطات – يتولى قيادة تحالف عالمي متعدد القطاعات يجمع بين مصالح القطاع الخاص وقوى السوق بهدف إيجاد حلول عملية لتحقيق الاستدامة في المحيطات، وسيقدم هولثوس المشورة حول أفضل الممارسات المراد اتباعها في إدارة البيئة البحرية والتنمية المستدامة بقيادة قطاع الأعمال.
*أرادانا كوالا، المؤسس والرئيس التنفيذي، أبتاميند بارتنرز- ستقدم كوالا من واقع إنجازاتها المشهودة في مجالات السياحة والسفر والضيافة رؤى ذات قيمة عظيمة فيما يخص بناء المشروع وتوسيع نطاقه. إنَّ تقديرها للسياحة كقوة للخير، سيسهم في الجمع بين الضيافة الفاخرة والمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية في مشروع البحر الأحمر.
*سفن أولوف ليندبلاد، الرئيس تنفيذي لشركة ليندبلاد اكسبيدشنز – تُعد خبرة ليندبلاد في التجهيز للحملات الاستكشافية عالمية المستوى، خصوصاً رحلات السفن البحرية، مصدر معلومات ثري لمشروع البحر الأحمر، كما أن عمله مع قناة ناشيونال جيوغرافيك وفهمه للفروق الثقافية الدقيقة في مناطق مختلفة من العالم، ستصب في مصلحة رؤية المشروع، ووضع خطط تطويره، وتجارب زواره.
*وليام ماكدونو، المؤسس لشركة وليام ماكدونو وشركاه – لدى ماكدونو خبرة هائلة في التصميم البيئي “معالجة العوامل البيئية المحيطة بالمرافق السكنية عند تطوير المشروع”، وتعزيز التنمية المستدامة. يعد ماكدونو أحد رواد الفكر البيئي في هذا العصر، ومؤلف مشارك لكتاب “Cradle to Cradle: Remaking the Way We Make Things”، وهو أيضاً مستشار استراتيجي للعديد من المؤسسات الكبرى في العالم، ولديه نظرة قيّمة تتعلق بكافة الجوانب البيئية للمشروع.
*فريتز ديرك فان باستن، مستشار أول، تي بي جي كابيتال – يعد فريتز خبير في مجال الاستثمار والأعمال التجارية، ولديه فهم واسع حول طريقة تفكير العملاء، وإدارة وتحقيق التوافق التام بين الصناعة والاستدامة. إنَّ خبرته السابقة كرئيس تنفيذي لمجموعة فنادق ومنتجعات ستاروود، وتقلده مناصب تنفيذية في عدد من الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن غلوبال 500″، ستقدم استشارات ذات قيّمة للمشروع.
*فيجاي بونوسامي، مسؤول العلاقات العامة والدولية، كيو إي قروب – ويشغل أيضاً منصب رئيس منظمة هيرمس للنقل الجوي. بدأ مسيرته المهنية كمحامٍ في قطاع الطيران في لندن ثم عضواً منتدباً لشركة طيران موريشيوس، وكان الرئيس التنفيذي لمطارات موريشيوس، ونائب الرئيس للعلاقات العامة والدولية لمجموعة الاتحاد للطيران، كما شغل يونوسامي عضوية مجلس إدارة اتحاد السياحة والسفر الأميركي، ومجلس محافظي نادي الطيران الدولي، ورئاسة مجلس إدارة لجنة شؤون الصناعة في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وتُعد مشاركته حيوية ومهمة في وضع الخطط الكفيلة بتوفير وسائل النقل في مشروع البحر الأحمر.
*سونو شيفداساني، الرئيس التنفيذي والمدير الفني المشارك في شركة سونيفا، مؤسس مجموعة فنادق ومنتجعات سيكس سينسيز. قام شيفداساني ببناء وتجهيز أفخم الفنادق الرائدة التي تعتمد أفضل الممارسات البيئية عالمياً. خبرة شيفداساني التي اكتسبها في مواجهة التحديات البيئية للمشاريع المبتكرة، ستسهم في تعزيز الوعي بالممارسات البيئية في كافة جوانب عمل مشروع البحر الأحمر.
من جانبه، قال السيد جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، “إن الاستعانة بهذه النخبة من المستشارين في توجيه الشركة، تُعد عاملاً مهماً من أجل تنفيذ مشروع على مستوى عالمي بهذا الحجم. وستساعدنا خبرة هذه المجموعة الرائعة على تجاوز الأهداف الطموحة التي رسمتها رؤية 2030 لقطاع السياحة”.
والتقى أعضاء المجلس الاستشاري لأول مرة في مدينة نيويورك، في مارس 2018 لإبداء مرئياتهم الأولية حول توجه المشروع، ثم كان اجتماعهم الثاني في المملكة العربية السعودية في شهر يوليو السابق، حيث قام الفريق بزيارة المشروع، والتعرف ميدانياً على النظم البيئية البرية والبحرية الفريدة التي يضمها، وقدّموا أيضاً خلال الزيارة مرئياتهم حول استراتيجيات التطوير والاستدامة في المشروع.
وأضاف باغانو: “سيؤدي المجلس الاستشاري، دوراً محورياً في عملية تطوير المشروع، وقد كانت الرؤى والأفكار التي قدّمها لنا أعضاء المجلس في غاية الأهمية في عملية تقييم مستوى فاعلية خطتنا الحالية، وهذا سيتيح لنا إنشاء وجهة سياحية فريدة لضيوف المشروع، ومواطني المملكة على حدٍ سواء، حيث نعمل على وضع معايير دولية جديدة لحماية البيئة والمحافظة عليها واستعادة خصائصها الطبيعية، وتوفير تجربة فريدة من نوعها في الموقع لأجيال مقبلة”.
يشار الى انه تمَّ إطلاق مشروع البحر الأحمر من قبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة في 31 يوليو 2017م. وستعمل الشركة على تطوير كنوز فريدة من نوعها يضمها المشروع؛ على خط ساحلي يمتد لمسافة 200 كم، وأكثر من 50 جزيرة وبحيرة بكر، وشعاب مرجانية، وبيئة بحرية، وجبال وبراكين خاملة، ومواقع تراثية.
وستشمل المرحلة الأولى من المشروع فنادق ووحدات سكنية، ومطار بكامل بنيته التحتية، إضافًة إلى وجود معالم جذب سياحية فريدة من نوعها، مما يوفر بيئة مثالية لعقد شراكات مع كبار المستثمرين الدوليين. وستحدد المعايير البيئية للمشروع، عدد غرف الفنادق والوحدات السكنية التي سيتم تطورها. كما سيتم السماح لعدد مدروس من الزوار بتجربة عجائب هذا المكان من أجل حماية النظام البيئي، وإثراء تجربة الزوار والحفاظ على المشروع كوجهة سياحية حصرية. ومن المتوقع انتهاء أعمال المرحلة الأولى للمشروع بحلول الربع الأخير من عام 2022م.