شركة ابحاث: %9 نمو مبيعات السيارات سنوياً وتصل إلى 4.4 مليون في المنطقة بحلول 2020
تم النشر في السبت 2018-01-06
كشفت شركة فروست آند سوليفان للأبحاث التحليلية عن توقعاتها بعودة النمو الى مبيعات المركبات العام الجاري، حيث تفيد أبحاث الشركة أن مبيعات السيارات الجديدة في الشرق الأوسط يُقدر لها أن تنمو بنسبة 9 % سنويا ليصل حجمها إلى 4.4 ملايين سيارة بحلول 2020، ليصل إجمالي عدد المركبات العاملة إلى 44.5 مليون مركبة بحسب ما أوردته ” البيان”
يُضاف إلى ذلك متوسط عمر المركبات الذي يصل لحوالي 8 سنوات، وهو ما يعني أن الطلب على منتجات وخدمات المركبات في الشرق الأوسط ينمو أيضا، حيث تقدر الشركة أن تصل عائدات مكونات المحركات والسيارات، الأنظمة، الإطارات وإكسسوارات السيارات إلى 17.27 مليار دولار بحلول 2020، بنمو 5.9 % سنويا.
ويتأهب لاعبو خدمات المركبات العالميون للمشاركة في أكبر معرض تجاري لصناعة خدمات المركبات في منطقة الشرق الأوسط في دبي وسط توقعات بنمو مبيعات المركبات والطلب على قطع غيار السيارات على مستوى المنطقة، وتقام الدورة السادسة عشرة لمعرض «أوتوميكانيكا دبي» في الفترة من 1-3 مايو 2018 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 2,000 عارض من 57 دولة، وتوقعات بأكثر من 30,000 من الشارين التجاريين من 136 دولة.
وسوف يسلط أوتوميكانيكا دبي 2018 الضوء على سوق إقليمية زاخرة بالفرص، تتحول أفريقيا إلى قارة ذات قيمة كبيرة في القطاع العالمي لخدمات المركبات، حيث يوجه المصنعون الدوليون انتباههم إلى منطقة يُقدر فيها نمو الطلب على قطع الغيار بنسبة 9 % سنويا على مدى السنوات الأربع المقبلة.
في منطقة يزيد عدد سياراتها على 34 مليون سيارة، تعد أفريقيا سوق نمو رئيسياً هاماً لموردي قطع الغيار والاكسسوارات. وهناك حالة عمل قوية جدا في كل من نيجيريا وساحل العاج، وهما وجهة حملة أوتوميكانيكا الترويجية على مدى يومين التي تبحث سبل تعزيز الوصول إلى المنطقة المربحة.
نجحت محطة حملة «أوتوميكانيكا» الأولى في غرب أفريقيا في العاصمة الإيفوارية أبيدجان ومن ثم مدينة لاجوس، مركز التجارة في نيجيريا مؤخرا في تسليط الضوء على أبرز الاتجاهات الحديثة في قطاع سوق قطع غيار واكسسوارات السيارات.
حضر الحملة الترويجية أكثر من 200 فرد، حيث تمحور أحد الموضوعات حول الاستفادة من الفرص المتاحة في معرض أوتوميكانيكا دبي، وهو أكبر معرض تجاري لخدمات المركبات في الشرق الأوسط وأفريقيا، الذي شهد زيادة كبيرة في عدد الشارين التجاريين الأفارقة في السنوات الأخيرة.