شركة إيسوزو موتورز السعودية ترفع طاقة مصنع الدمام الى 7000 شاحنة سنويا
تم النشر في الأربعاء 2017-05-24
بدأت شركة إيسوزو موتورز السعودية العربية المحدودة (مصنع شاحنات إيسوزو) تنفيذ المرحلة الأولى من توسعة مصنعها في الدمام بالتعاون مع هيئة المدن الصناعية (مدن) والبرنامج الوطني لتطوير الصناعات لتصل طاقة المصنع الإنتاجية إلى 7000 شاحنة سنويا.
وقال إبراهيم الرشودي، نائب الرئيس لشركة إيسوزو موتورز السعودية العربية المحدودة إن الانتهاء من المشروع بحلول الربع الأخير من العام الجاري.
وأوضح الرشودي أن الشركة الأم (Isuzu Motors limited) اليابانية تولي اهتماما خاصا للسوق السعودية تماشيا مع “رؤية 2030” خاصة أن الشركة ترى أن السوق السعودية سوق واعدة على الرغم من الانخفاض في المبيعات الذي يعانيه كثير من شركات السيارات حاليا – والذي نرى بوادر تحسنه بادية في الأفق – نظرا لما تمتلكه المملكة من مقومات اقتصادية متينة ومبنية على نظرة الحكومة السعودية وتوجهاتها بتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني ومن أهمها تطوير الصناعات المحلية وتعزيز المحتوى المحلي.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه بعض شركات السيارات العالمية التي تستثمر في المملكة، قال الرشودي: إن هناك تطورا ملحوظا من جميع الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة بتذليل العوائق المتعلقة ببعض الإجراءات الحكومية التي نرى أنها ستسهم كثيرا في دعم وتطوير الصناعة.
ولكن الرشودي يرى أنه لا يزال هناك مجال متسع لتطوير الإجراءات والخدمات اللوجستية. وأضاف “لا نقول إننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة ومنافسة للأسواق العالمية ولكننا نرى بكل وضوح الأثر الإيجابي للأهداف والخطط المنطوية تحت رؤية المملكة 2030”.
يذكر أن مصنع “إيسوزو” يقع في المدينة الصناعية الثانية في الدمام على مساحة 120 ألف متر مربع، ويقوم بتصنيع موديلات متعددة من الشاحنات متفاوتة الحمولة تلقي رواجا في السوق المحلية وتحظى بإقبال من العملاء.
وكانت مصادر قد كشفت لـ “الاقتصادية” في وقت سابق أن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية يجري اجتماعات مع شركات عالمية من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا، بشأن إقامة مشروعات للسيارات في السوق المحلية، كما يبحث مع شركات محلية الدخول في مشاريع صناعية في القطاع.
ويدرس البرنامج عدة خيارات لصناعات السيارات، تتمثل في إنشاء مصانع إنتاج الإطارات وقطع الغيار والأجزاء، فيما ينتظر أيضا الموافقة النهائية على مشروع خطته لتطوير هذه الصناعة التي تم رفعها للجهات الرسمية. وأصبح للسعودية دور مهم في صناعة السيارات عالميا، وتعد سوقا استهلاكية كبرى للسيارات والشاحنات، جميعها مستوردة في الوقت الحالي، ومتوقع أن تصل أعداد السيارات الجديدة إلى مليون سيارة بحلول عام 2020، كما تشهد الشاحنات طلبا مرتفعا أيضا، حيث يلعب قطاع الإنشاءات المزدهر في السعودية دورا في هذا الطلب. وكان البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية قد وقع اتفاقية خطاب نوايا لمشروع صناعة السيارات مع شركة جاكوار لاندروفر للسيارات، بحجم استثمارات بلغت 4.5 مليار ريال في مرحلته الأولى، وذلك لإنتاج 52 ألف سيارة سنويا للأسواق المحلية والعالمية، في الوقت الذي قدر فيه حجم القوة العاملة بنحو 4500 موظف، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه بحلول 2018.