شركات روسية تعتزم المشاركة في بناء جسر يربط السعودية والبحرين
تم النشر في الأربعاء 2017-10-04
كشف دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة الروسي عن اهتمام الشركات الروسية بالمشاركة في بناء الجسر الجديد الذي سيربط البحرين بالسعودية. مبينا عن توجه بلاده لمزيد من التعاون الاستثماري مع السعودية، لتأسيس صندوق مشترك بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة والصندوق السيادي السعودي وبقيمة 10 مليارات دولار.
ووفقا لـ “العربية”، أضاف” في الأساس هذه المشاريع في المجالات المدنية الاقتصادية، كالزراعة، مشاريع البنية التحتية في مجال اقتصاد الموانئ، نحن نأمل أن يكون لدى المستثمرين السعوديين اهتمام بالاستثمار في المنشآت الصناعية في روسيا ونحن نرى إمكانية للتعاون في الاستثمار من قبل الشركات الروسية في إنشاء مشروع السكة الحديدية العربية ولدينا خبرة نوعية فيما يخص تنفيذ مشاريع بنى تحتية بهذا الحجم سواء في مجال السكك الحديدية أو تسليم هياكل هذه السكك الحديدية كقاطرات السحب التي تنتج بواسطة شركاتنا”.
وقال مانتوروف”نحن ننشئ مشاريع بنية تحتية عملاقة داخل روسيا ومستعدون لمشاركة الكفاءة والاختصاص معكم ونعلم أنه يتم دراسة إنشاء جسر جديد لربط البحرين بالسعودية ونحن مهتمون بدور للشركات الروسية في المشروع، وتعلمون أننا نبني جسور عبور، الأكبر يتم حاليا إنشاؤه على مضيق كيرتش في شبه جزيرة القرم. ونرى أيضا إمكانية في التعاون في مجال الصناعات التحويلية وفي المقام الأول صناعة الألمنيوم وقمنا بتأسيس عدة هيئات عاملة خاصة مع البحرين وعمان وقطر والإمارات، وحاليا ننهي مباحثات مع الهند والصين حيث نسعى لتأسيس مجموعة عمل في مجال صناعة الألمنيوم”.
وأضاف “نامل أن تدعم السعودية مبادرتنا بالتعاون في هذه الصناعة وكان لي حديث مع وزير الطاقة والصناعة السعودي واتفقنا مبدئيا على تأسيس مجموعة عمل لتنسيق العمل في هذا القطاع، وتلاحظون أن أسعار الألمنيوم الخام ترتفع شئيا فشئيا، ولكن هذا ليس كافيا للاستمرار تحديث القدرات واستثمار الأموال في تأسيس مشاريع جديدة وتحول في تحويل الألمنيوم الخام وهنا أيضا لدينا الخبرة الكافية والاختصاص المناسب، ففي روسيا نقوم حاليا بتشكيل ثلاث مناطق ضخمة لصناعات الألمنيوم في كراسنويارسك وخاكس وفولغوغراد، حيث سيتم تحويل الألمنيوم الخام وتقديم منتجات جاهزة ونحن ندعو الشركات السعودية للمشاركة في هذه المشاريع”.
وفي حديثه عن القطاعات الحيوية، قال “كما لا يمكن هنا عدم التطرق إلى موضوع الصيدلة وهذا المجال يتطور بشكل متسارع وتتوفر وسائل استثمارات جديدة، والعديد من الدول مهتمة ليس فقط في الحصول على المنتجات بل إنشاء مشاريع مشتركة، ونحن نامل أن المستثمرين السعوديين- وبالنظر إلى حجم هذا السوق في الشرق الأوسط بشكل عام – سيبدون الاهتمام في إنشاء مشاريع مشتركة في السعودية لتوسيع إمكانيات منشآتنا في مجال الأدوية والصيدلة، وبالإمكان أيضا إنشاء مجال للإنتاج في بلد ثالث فنحن الآن ندرس إمكانية تأسيس مناطق صناعية في مصر في بورسعيد على قناة السويس وهناك أيضا نأمل في مشاركة المستثمرين السعوديين ليتم من جهة دعم الاقتصاد المصري ومن جهة أخرى توسيع مجالات الاستثمار وحجم الإنتاج في شمال إفريقيا والشرق الأوسط”.