شخصيات اقتصادية واجتماعية ترسم خريطة التغيير للشباب السعودي في منتدى الإبداع
تم النشر في الأثنين 2015-04-27
تكشف الغرفة التجارية الصناعية في جدة خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده عند الواحدة من ظهر غدا ـ الأربعاء ـ بالتعاون مع كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز وملتقيات إبداع عن التفاصيل الكاملة لمنتدى إبداع العاشر الذي ينطلق 15 رجب الجاري ( 4 مايو 2015م) بقاعة الشيخ اسماعيل أبو داود بالمقر الرئيسي للغرفة ويستمر على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة كوكبة من الشخصيات الاقتصادية والعامة، ويشمل عدد كبير من ورش العمل الهادفة إلى احداث التغيير الإيجابي في الشباب السعودي.
وتطرح الرئيس التنفيذي لملتقيات إبداع ورئيسة المنتدى نورة بنت فيصل الشعبان الخريطة الكاملة للتغيير الذي سيحدث على مدار الأيام الثلاثة في المنتدى الذي يحمل عنوان “رحلتي نحو التغيير الإيجابي” بحضور نائبي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي وزياد بن بسام البسام، واعضاء مجلس ادارة غرفة جدة والأمين العام عدنان بن حسين مندورة، وممثلين عن جامعة الملك عبد العزيز وشركاء النجاح للمنتدى الذي يقام في عروس البحر الأحمر للمرة الأولى.
ورحب الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة باستضافة بيت أصحاب الأعمال بجدة للحدث الكبير الذي يقام بعد أسبوع واحد، وشدد على أن دور الغرفة يتجاوز الخدمات الاقتصادية والتجارية والصناعية، ويركز بشكل كبير على غرس مكارم الأخلاق، وإطلاق الطاقات الإبداعية للشباب الذي يشكلون نصف الحاضر وكل المستقبل، لافتاً إلى أن المنتدى يركز على هذه الجوانب المهمة، ويسعى إلى تعزيز الوازع الأخلاقي من خلال شعار رائع هو (سياحة في جمال الإنسان).
وأوضحت الرئيس التنفيذي لمؤسسة ملتقيات إبداع نوره بنت فيصل الشعبان أن المنتدى يقدم منهجية واقعية وعملية لمساعدة الشباب السعودي على إحداث التغيير الايجابي في حياتهم من خلال المحاضرات وورش العمل، مشيرة إلى أن سُنّة التغيير هي سُنّة مجتمع لا سُنّة أفراد وهي سُنّة دنيوية لا أخروية ولابد أن يغير المجتمع نفسه أولاً حتى يُحدث الله التغيير في أحواله الخارجية ولا يحدث هذا التغيير إلا بإيجاد البيئة التي تساعد على التغيير وتتكيف معه .
واعتبرت التغيير عملية الانتقال من وضع إلى وضع آخر والتغيير الإيجابي في عالم السلوك هو تحول إيجابي في ممارساتنا وواجباتنا اتجاه الخالق واتجاه الذات واتجاه الخلق وتقديم طرح هادف فكرياً ومجدي عملياً وقادر على رفع مستوى الكفاءة للفئة المستهدفة وتعزيز وتجديد الولاء والانتماء من خلال عرض سبل الوفرة والتمكين في المجتمع وإيجاد فرص ومبادرات تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية واكتشاف توجيه واستثمار القدرات والمواهب وتفعيل قنوات التواصل ما بين الشباب والجهات المختصة والداعمة وتوفير بيئة خصبة وآمنة لتبادل الأفكار .
وعن محاور المنتدى ومخرجاته بينت أن رحلة التغيير الإيجابي للمشاركين ستبدأ بحضورهم هذا المنتدى ومن خلاله سيمرّ المشاركون بثلاث محطات مهمة يكتسبون من خلالها مهارات مفيدة لحياة أفضل وهي “أنا والتغيير – أنا أتغير- أنا التغيير” وذلك للحصول على مخرجات مع نهاية المنتدى والذي يسعى فريق المنتدى إلى تمكين المشاركين من الخروج بخارطة طريق، يقوم كل مشارك بإعدادها وتضم الخطوات العملية التي سيقوم بها من أجل تحقيق التغيير الايجابي على المستوى الشخصي والمجتمعي .
وأشارت إلى أن المنتدى سيخرج بتوصيات حول المبادرات والبرامج التي يحتاج إليها المجتمع السعودي لتفعيل عملية التغيير الايجابي وتعميم فوائده على أكبر عدد من السعوديين وتحديد الفرص والأدوار التي يمكن للأشخاص والمنظمات لعبها من أجل تعميم ثقافة التغيير الإيجابي والمواطنة المسؤولة، وشددت على تركيز المنتدى من خلال فعالياته على التحفيز والتعريف بمفهوم التغيير الايجابي والتمكين من خلال عرض الأفكار الإبداعية وكيفية ابتكارها والتفعيل من خلال تحويل الأفكار لمبادرات والربط بالجهات المساعدة.