سلطان شاولي عضو مجلس إدارة “بر جدة”
الاقتصاد.جدة
تم النشر في الأثنين 2024-01-29قال عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس لجنة التدقيق والمراجعة: إن إطلاق الجمعية خطتها الاستراتيجية الجديدة 2024- 2027م الأسبوع الماضي؛ جاء استجابة للدور الاجتماعي الفاعل الذي تلعبه الجمعية من خلال برامجها المتنوعة لخدمة الفئات المستهدفة، والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف: لقد حملت الخطة الاستراتيجية للجمعية رؤيةً استثنائية تستهدف صناعة الأثر المستدام، ورسالة نوعية تتناغم مع رؤيتها من خلال تقديم مبادرات تنموية ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للأسر والأيتام والمرضى والمجتمع، بالاستناد إلى أفضل التجارب والممارسات المؤسسية.
وقال شاولي: “لم أستغرب تلك التحولات في منظومة عمل الجمعية، في ظل هذا الطيف الواسع من أهدافها الاستراتيجية التي تحلق في آفاق المحور الاجتماعي والمحور التنموي والمحورين الصحي والتطويري، مستهدفةً تمكين المستفيدين والارتقاء بأنماطهم المعيشية وتحقيق جودة الحياة لهم؛ انطلاقًا من محاور رؤية المملكة 2030 القائمة على أبعاد حيوية المجتمع وطموح الوطن وازدهار الاقتصاد، وصولًا إلى تحقيق الجودة الشاملة والتميز المؤسسي وتقديم الخدمات المعززة للتنمية المستدامة تحت شعار “بر دائم وأثر مستدام”، في ظل حرص مجلس إدارة الجمعية وجهازها التنفيذي على تجاوز التحديات وتهيئة الممكنات ووضع المحفزات لصناعة الأثر ذي القيمة المضافة على المنظومة المجتمعية، وتحقيق الريادة في العمل الاجتماعي عبر برامج نوعية تحقق رضا أصحاب المصلحة، وتلبي احتياجاتهم، وتُجسّد حجم التحول في القطاع غير الربحي باعتباره شريكًا تنمويًّا موثوقًا يعمل من أجل نماء مجتمعي مستدام”.
وأوضح أنه “أمام هذه التحولات في استراتيجية الجمعية، وخارطتها التنموية الجديدة، التي ترسي الإطار الذي تحدد ضمنه البرامج التي تلبي احتياجات التنمية وتحقق مستهدفات الجمعية؛ تتضاعف مسؤوليات اللجان المنبثقة عن مجلس الإدارة للاضطلاع بأدوار أكثر فاعلية لتحقيق أهداف المجلس وتطبيق سياساته وفق أدق معايير الحوكمة والجودة والتميز”.
وأكد “شاولي” أن لجنة التدقيق والمراجعة التي تُعنى بسلامة البيانات المالية والإدارية للجمعية؛ كان -وما زال- لها موعد مع أداء المهام المساندة للمجلس بكفاءة وفعالية، باعتبارها أحد الهياكل التنظيمية الداعمة للمجلس عبر حزمة من التوصيات التي تصب في بوتقة تحقيق أهداف المجلس ودعم أدائه لمسؤولياته، في إطار منظومة الجودة الشاملة وتحقيق التميز المؤسسي وتطبيق أدق معايير الحوكمة.
مختتمًا تصريحه بالقول: وفي ظل الخطة الاستراتيجية الجديدة للجمعية تتضاعف مسؤولياتنا وتطلعاتنا للمزيد من الأداء الاحترافي والعمل التكاملي المتناغم مع مفاهيم الابتكار والتطور والإنجاز في رحلتنا نحو: “بر دائم وأثر مستدام