سلطان بن سلمان :الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران تهدف لجعل المملكة رائدة في هذا المجال
تم النشر في السبت 2018-01-13
أكد صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز – مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيـران السعودي – أن توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران ستسهم في إحلال المؤهلين من أبناء الوطن في عدد كبير من وظائف صناعة الطيران .
معبراً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على إهتمامه ودعمه لنادي الطيران السعودي منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض ، ومثمناً لأمير منطقة الرياض رعايته للملتقى واهتمامه بدعم النادي ومتابعة أنشطته ومشاريعه .
وبين سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبةأن إنشاء الأكاديمية الوطنية لعلوم الطيران سيهيئ الفرصة للشباب للحصول على التعليم المتقدم في صناعة الطيران إلى جانب التدريب المتخصص لتغطية قطاع سوق الطيران الذي يعد من أكبر الأسواق في المنطقة وبالتالي فمن الضروري العمل على تهيئة الكوادر الوطنية لدخول هذا القطاع الكبير وتوفير سعة تدريبية تزيد عن – ( 1450 ) – متدرب والعمل على توطين وظائف قطاع الطيران في المملكة، مسلطاً الضوء على النمو المتزايد والتوسع الكيبر الذي تقوم به شركات الطيران العاملة في المنطقة، كما ستعمل الأكاديمية على تعزيز السلامة المتعلقة بمواقع العمل والتأكيد على التطبيق المحكم لأخلاقيات العمل والانضباط الشخصي والمهني .
وأوضح سموه أن نادي الطيران السعودي يشهد نقلة تطويرية بهدف أن يكون من أكبر أندية الطيران والرياضات الجوية في المنطقة، خاصة مع التزايد الكبير للمهتمين بهذا المجال من شباب المملكة، مؤكداً أن نادي الطيران السعودي سيتولى تخصيص أرض لتكون مقراً للأكاديمية في منطقة الثمامة بالرياض .
وعن أدوار الجهات المشاركة في تأسيس هذه الأكاديمية قال سموه أن الاتفاقية التي جرى توقيعها حددت بشكل دقيق أدوار الجهات ذات العلاقة وحدود الإلتزام والدعم وأن الجميع سيدعم هذه الأكاديمية انطلاقاً من إيمانهم العميق بأهمية للمساهمة الفاعلة في تعزيز وتأهيل أبناء الوطن ليصبح لديهم القدرة والكفاءة للدخول في هذا المجال .
وعبر سموالأمير / سلطان بن سلمان – عن تقديره للجهات الداعمة للنادي وفي مقدمتها الهيئة العامة للطيران المدني ، والهيئة العامة للرياضة ، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ، ووزارة الداخلية والجهات الأمنية ، ووزارة النقل ، وبقية الجهات ، كما وجه سموه شكره للجهات والشركات الراعية للملتقى .