سعود بن نايف يدشّن ملتقى ومعرض “بيئي1” بالشرقية تحت شعا ر نحو بيئة صناعية نظيفة
تم النشر في الأربعاء 2017-07-26
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه بديوان الإمارة ملتقي ومعرض البيئة الصناعية الاول ( بيئي 1)، بحضور معالي الدكتور خليل الثقفي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ومدير فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية ورئيس واعضاء اللجنة المنظمة والذي تنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة للمرة الأولى بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة و مجموعة تشابك الاعمال لتنظيم المعارض المؤتمرات على هامش يوم البيئة العربي .
وأكد سمو الأمير سعود بن نايف على أهمية هذه الفعاليات التي تعمل على تطوير الأنشطة البيئية وحماية البيئة في إطار من المسؤولية الاجتماعية، مشيرا الى أن الحفاظ على البيئة مسؤولية عامة وواجب وطني ينبغي أن يحرص عليه كل مواطن، وأن يتم تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في رفع الوعي البيئي.
وقال سموه خلال استقباله لرئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة واعضاء اللجنة المنظمة ، إن المنطقة الشرقية تعتبر قلعة للصناعات الوطنية ويجب أن تكون بيئتها مثالية ومتوازنة وذلك لا يتحقق إلا بجهد وتكاتف الجميع ونشر الثقافة البيئية الصناعية والتزام المصانع والمؤسسات بالضوابط والمعايير البيئية التي تحقق السلامة العامة، مشيدا بفكرة الملتقى والمعرض ومثمنا دور الوزارة والهيئة في هذه المبادرة التي تعمل على تطوير الوعي البيئي في الوسط الصناعي والاجتماعي .
واطلع سموه على محاور وأهداف الفعاليات ومراحل الإعداد والتخطيط والتنظيم ومراحلها العلمية والبرنامج النسائي البيئة والفعاليات المصاحبة وقد اعجب سموه بمراحل الاعداد والتخطيط مؤكدا ان هذه الفاعلية تساهم في تحقق اهداف رؤية المملكة 2030.
ثم تفضّل سموه عقب ذلك بتدشين الموقع الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي للملتقى والمعرض وتسلم الدرع التذكاري للفعالية والتوقيع على البوستر التذكاري .
من جهته عبر معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل الثقفي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية؛ على اهتمام سموه ودعمه الدائم للفعاليات الوطنية واوضح أن رعاية صاحب السمو الملكي تعطي ثقلا معنويا ونوعيا لنجاح هذا الملتقى والمعرض البيئي1 والذي يأتي مواكبة لتطبيق بنود الرؤية الوطنية 2030، والتي نصّت على الحفاظ على بيئتنا ومقدراتنا الطبيعية باعتبار أن ذلك من واجبنا دينيّا وأخلاقيا وإنسانيا، ومن مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة حياتنا.
وأشار الدكتور الثقفي إن الملتقى والمعرض يهدف الى تحقيق حزمة أهداف علمية وانتاجية وتشغيلية تنتهي الى حماية البيئة وتوفر ظروف عمل صحية وآمنة وسلسة، وذلك من خلال الحد من مخالفات المصانع في المجال البيئي باتباعها منظومات عمل أ كثر كفاءة وجودة، وإلقاء الضوء على الممارسات والمخالفات البيئية التي من شانها التأثير المباشر وغير المباشر على التوازن البيئي، ونشر الوعي البيئي في القطاع الصناعي والتزام المسؤولية الاجتماعية في العمليات الانتاجية والتشغيلية، إضافة الى إدارة توجه المصانع للاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة فيما يتناسب مع الرؤية الوطنية 2030.
ومن جانبه بين، مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على الملتقي الاستاذ محمد الشهري، أن الفعاليات ستنطلق وتستهدف لإشراك الفرد والأسرة والمجتمع في دفع العجلة البيئة السليمة، واستقطاب الكفاءات الدولية في مجال البيئة لتبادل الخبرات العلمية والمعرفية، الى جانب المساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق مستوى مرتفع من الوعي البيئي وخلق بيئة نظيفة. ومن جانب اخر اشار رئيس اللجنة المنظمة عن عظيم شكره وامتنانه وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على اهتمامه الشخصي وحرصه على المحافظة على بالبيئة وحثه للشركات والمصانع والمؤسسات بالدعم والمشاركة في هذا الملتقى، الذي يعتبر واجب وطني وضمن برامج المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقهم تجاه افراد المجتمع.
ومن جانبها اشادت الامين العام للملتقى الدكتورة يثينة عوض، الى أن الملتقى يشمل على عدد من المحاور العلمية والعملية التي تغطي الأهدافالنهائية للفعالية بما يخدم تحسين البيئةالصناعية ورفع مستويات الوعي البيئي فيالقطاع الصناعي وتعزيز المسؤولية الاجتماعيةوإسهام المملكة في الحفاظ على البيئة العالمية، واشارات ايضا ان أوراق العمل التي يتم طرحها في الملتقى العلمي البيئي