سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي يكشف خبايا التنسيق القطري مع القذافي لاغتيال الملك عبدالله
تم النشر في الجمعة 2017-06-16
كشف سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية عبر حسابه على “توتير” اليوم عن التنسيق والتخطيط القطري بقيادة امير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لاغتيال الملك عبدالله “رحمه الله” عندما كان وليا للعهد في العام 2003م.
واوضح المستشار في الديوان الملكي من خلال سلسلة من التغريدات اطلق عليها “كشف_ حساب1” انه في العام 2003 وفي مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ تطاول معمر القذافي على السعودية والملك فهد فرد عليه ولي العهد أنذاك الأمير (الملك) عبدالله بن عبدالعزيز برده القاسي حول تاريخ القذافي ودور الغرب بإيصاله للحكم وقال كلمته التاريخية “انت_من_جابك_للحكم”.
وتابع القحطاني ” فجن جنون القذافي وتواصل مع المنشقين السعوديين وخاصة المقيمين بلندن فلم يتفاعلوا معه لاتفاقهم مع أمير قطر حمد بن خليفة بالعمل لصالحه وطلب القذافي منه مساعدته في الانتقام من الأمير عبدالله وأبدى حمد استعداده لذلك فاتفقا على عقد اجتماع بين مخابرات الدولتين بالدوحة”.
ووفقا للقحطاني الذي أوضح انه يمتلك كافة المستندات المؤيده لكلامه “كان ممثل القذافي في الاجتماع العقيد محمد إسماعيل الذي أكد للقطريين أن أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبدالله مرفوض تماما، فحاول القطريون إقناعه بصعوبة ذلك نظرا للتبعات الخطيرة في حال فشل المخطط لكن الليبيين أصروا على موقفهم وغادروا الدوحة غاضبين”.
فجاء رد فعل امير قطر “ركب حمد بن خليفة طائرته وتوجه للقذافي فورا وتأسف لـسوء الفهم الذي حصل من رجاله وأبدى استعداده التام لتنفيذ كل ما يطلبه القذافي، وأصدر حمد بن خليفة أوامره لمنشقي لندن بالعمل على تنفيذ كل الأوامر التي تصلهم من العقيد الليبي محمد إسماعيل وأبدى المنشقان سعادتهما بتنفيذ المخطط وأكد سعد (الفقيه) أن الاغتيال قابل للتنفيذ وأنه بمجرد حدوثه سينهار النظام على يد من يسميهم بالجهاديين”.