سابك تستضيف منتدى بواو الآسيوي الأول بالمملكة في 6 مايو
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأحد 2024-05-05تستضيف “سابك” بالتعاون مع “منتدى بواو الآسيوي” أول مؤتمر لمنتدى بواو الآسيوي في السادس من مايو 2024 في الرياض تحت شعار “تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام”، لهدف تعزيز التعاون الدولي، وزيادة التكامل بين القطاعات المختلفة.
وذكر بيانللشركة أنه انطلاقاً من شراكتها الاستراتيجية التي دامت 16 عاماً مع المنتدى، تظل “سابك” ملتزمة بتعزيز التعاون بين الشركات والبلدان المرتبطة بسلاسل قيمة المنتجات.
إضافة إلى دعمها المؤتمرات السنوية، شاركت “سابك” أيضاً في العديد من المؤتمرات ذات الصلة، بما في ذلك “منتدى العلوم والتقنية والابتكار”، و”المنتدى العالمي للتنمية الاقتصادية والأمن” التابعين لمنتدى بواو الآسيوي، حيث تشاركت “سابك” خبراتها الثرية في مجالي الابتكار والاستدامة.
وأشار البيان إلى تمكن “سابك” من تعزيز التزامها تجاه السوق الصينية في السنوات الأخيرة، من خلال الدور الرائد للمنتدى في تعزيز التعاون الإقليمي والنمو المستدام والشامل، وتعاونها مع الشركاء المحليين من أجل توسيع بصمتها في السوق منذ دخولها البلاد في ثمانينيات القرن الماضي.
وأكدت الشركة تكريس جهودها لدعم التنمية الاقتصادية عالية الجودة في الصين عبر تقديم المزيد من الحلول المبتكرة التي تغطي سلسلة القيمة بأكملها، ومن المعالم البارزة في هذا الصدد حفل وضع حجر الأساس لمجمع عالمي جديد للبتروكيماويات تبلغ تكلفته 44.8 مليار يوان صيني، وهو مشروع مشترك بين “سابك” وشركة “فوجيان للطاقة والبتروكيماويات”.
ومنذ أن أصبحت الطاقة المتجددة محور اهتمام الصين في السنوات الأخيرة، عمدت “سابك” إلى زيادة نشاطها في تطبيقات الطاقة المتجددة في الصين لتسهيل تحولها نحو التنمية المستدامة من خلال استراتيجية مبنية على الابتكار، والتي تشكل أيضاً جزءاً رئيساً من خارطة الشركة العالمية نحو الحياد الكربوني. ولمواجهة التحديات العالمية المتزايدة؛ ولكونها رائدة في صناعة الكيماويات؛ تعمل “سابك” على تمكين التحول في قطاع الطاقة نحو مستقبل مستدام من خلال تعزيز روح التعاون والابتكار.
يذكر أن الصين تواصل تبنِّي مزيد من الإصلاحات الاقتصادية وتعزز الشراكة الاستراتيجية الصينية السعودية، يقابل ذلك؛ استمرار “سابك” في الاستفادة من “منتدى بواو الآسيوي” بوصفه منبراً بارزاً لتعميق مشاركتها في مختلف الصناعات، والإسهام في التكامل الاستراتيجي بين “مبادرة الحزام والطريق الصينية” و”رؤية السعودية 2030″.