“زين السعودية” توقع ميثاق “مبادرة روّاد الاستدامة” مع “وزارة الاقتصاد والتخطيط”
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأربعاء 2024-05-01وقّعت شركة الاتصالات المتنقلة “زين السعودية” ميثاق “مبادرة روّاد الاستدامة”، إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الاقتصاد والتخطيط، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض؛ حيث تم اختيار “زين السعودية” كواحدةٍ من ضمن 22 شركة وطنية رائدة على مستوى المملكة في ممارسات الاستدامة، للمشاركة في هذه المبادرة.
ومن خلال هذه المبادرة ستدعم “زين السعودية” للتحول نحو الاستدامة 3 شركات أو أكثر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال نقل المعرفة وبناء قدرات هذه الشركات في وتحسين أدائها في الاستدامة والتقارير.
ويأتي اختيار شركة “زين السعودية” للمشاركة في هذه المبادرة تتويجاً لجهودها وإنجازاتها الكبيرة في مجال الاستدامة ونشر ثقافتها على أوسع نطاق، التي تنبثق من إستراتيجية متكاملة للاستدامة المؤسسية التي تستهدف ترسيخ مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) في جوهر أعمال الشركة وبمواءمةٍ تامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وكذلك رؤية المملكة 2030، لتمكين المملكة في رحلتها نحو التحوّل الرقمي الشامل.
وقال الرئيس التنفيذي في “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: “نسعد في زين السعودية بكوننا أحد الشركات الوطنية المختارة للتوقيع على ميثاق “مبادرة روّاد الاستدامة”، التي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة في أن تكون الاستدامة نهجاً يغطي كل نواحي الحياة.
وبيّن أن “زين السعودية” التزمت بإستراتيجية واضحة للاستدامة المؤسسية مبنية على 4 ركائز تتمثل في مكافحة التغير المناخي، والعمل بمسؤولية، والشمولية، وتمكين جيل الشباب، للإسهام في دعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة الشاملة، مؤكدًا أن الشركة تسعد بمشاركة خبراتها الواسعة من خلال توقيع ميثاق “مبادرة روّاد الاستدامة” مع الشركات الوطنية الأخرى وتمكينها من إطلاق وتنفيذ إستراتيجياتها وبرامجها الخاصة بالاستدامة بما يسهم في تعظيم الجهود لخدمة المستهدفات الوطنية وتحويل المملكة إلى منارةٍ عالمية للاستدامة ونموذجاً رائداً للتعاون لنهضة الوطن.
وقال المهندس الدغيثر : “سنحرص من خلال هذه المبادرة على نقل ومشاركة المعرفة التي اكتسبناها ليس فقط في مجال وضع إستراتيجيات الاستدامة، بل أيضاً في كيفية عكس هذه الإستراتيجيات على العمليات التشغيلية والاستثمارات التوسعية، ونفخر في كوننا نقود الجهود نحو تعزيز استخدام التقنية الخضراء في المملكة للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث تكلّلت الجهود في هذا المجال بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في وجهة “البحر الأحمر”، لتحدث سبقاً نوعياً جديداً على مستوى الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتقدم ولأول مرة على مستوى العالم حلّاً عملياً للحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي يمثل أحد أكثر التحديات التقنية تعقيداً على مستوى العالم